25 يناير، 2025

الشرق الأوسط نيوز

آخر الأخبار تعرفونها فقط وحصرياً على الشرق الأوسط نيوز موقع اخباري شامل يدور حول العالم

 

عبير شريف تكتب

 

البطحه في العاميه المصريه تشير إلى أصابه في الراس..
يقصد به شئ علي مرمي رؤيه الكل،
حين نتحدث عن الصفات دون الصاقها باشخاص فهي تظل وصف عام للصفه
ليست واصفه لفرد بعينه الا ان يعقبها اسم علم،
الكذب، السرقه، الاختلاس، النفاق، الزنا افعال محرمه من الوجهه قانونيه و الأخلاقيه،
يكاد الستر يواري تلك الصفات.. يستترها يخفيها لكنه لا ينفيها،
لانها بالفعل تحدث لا يجرؤ احد إنكارها..
تتطويها طبقات المجتمع بنسبه متفاوته ، الا ما رحم ربي
تتحدث عن العلاقات المحرمه تجد من يبررها بل و يروج لها،
اخر الزمن و كاد ان يباح كل شيء،
تتحدث عن النداله يظنك أحدهم تقصده يتسارع الاندال لإيجاد الأعذار له،
تتحدث عن. الخيانه يظنك احدهم تعنيه فيتباري للدفاع عنه،
تتحدث عن النفاق و الوصوليه تزوغ عيون احدهم و تتغير تعبيرات وجهه فقد لامستك وتر حساس،
حينها تراودك جمله من امن العقاب اساء الادب، و توقن بها،
دون رادع.. دون عقاب و مع الوقت يعتاد البعض التعايش مع تلك الصفات الي ان تصبح مألوفة مناقضه لنفوس أشخاص ربوا في بيئة سويه عهدوا الصفات الطيبه التزموا بها و عرفوا السيئه فتجنبوها،
سلوك دون اطار دون حدود دون عواقب يقينا تؤدي للهاويه،
من المؤلم
انتشار دلالات الصفات السيئة
و الأكثر ايلاما ان يدافع البعض عنها كانه مجدعه،