18 أبريل، 2024

الشرق الأوسط نيوز

آخر الأخبار تعرفونها فقط وحصرياً على الشرق الأوسط نيوز موقع اخباري شامل يدور حول العالم

لبنان الى أين وصل التعدى اليهودى؟

متابعة-أيمن بحر

فى حديث مع اللواء رضا يعقوب المحلل الاستراتيجي والخبير الأمني ومكافحة الإرهاب يقول على الرغم من الأزمة المادية التى تعانى منها لبنان مثل سائر دول المنطقة مع قسوة الحياة الدولية الا أن الكيان الغاصب العبرى يستمر فى التعدى العسكرى على لبنان الوضع السياسى بجانب الوضع الإقتصادى أصبح خانقاً.

إسرائيل تقصف بلدات بجنوب لبنان بزعم كاذب رداً على إطلاق قذيفة صاروخية أعلن جيش الكيان الغاصب العبرى قصف مناطق فى الجنوب اللبنانى بمخالفة الحقيقة ردّاً على إطلاق قذيفة صاروخيّة من لبنان نحوالأرض الفلسطيينية المحتلة ويذكر أن البلدين يوجدان رسمياً فى حالة حرب.

سقطت قذائف من الجانب العبرى فجر يوم (الإثنين 25 أبريل / نيسان 2022) على عدد من المناطق فى جنوب لبنان، بعد إطلاق صاروخ منها بإتجاه الأرض الفلسطينية المحتلة وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية أن قذائف يهودية سقطت على محيط بلدات القليلة والناقورة وطير حرفا فى القطاع الغربى فجراً فيما أطلقت قوات اليونيفيل صفارات الإنذار فى أكثر من موقع تابع لها … وسجل إستنفار فى صفوف الجيش اللبنانى على طول الساحل الجنوب.

فى عدد من الأحراج التى تعرضت للقصف المعادى، ولم تسجل إصابات بشرية. ولاحقاً، طال القصف مدخل بلدة الناقورة جنوب صور وكانت معلومات تحدثت الأحد عن إطلاق صاروخ غراد من جنوب لبنان.
وأفاد الإعلام الحربى التابع لحزب الله بيان، فجر الإثنين، بأن القوات اليهودية أطلقت عدداً من القذائف المدفعية بإتجاه عدد من المناطق فى جنوب لبنان.

وقال الجيش العبرى فى بيان على تويتر إنّه رداً على إطلاق قذيفة صاروخيّة من لبنان فى وقت سابق الليلة الماضية، قامت قوّات المدفعيّة بقصف مناطق مفتوحة فى جنوب لبنان بالإضافة الى المنطقة التى أُطلِقت منها القذيفة الصاروخيّة، مستخدمةً العشرات من قذائف المدفعيّة، كما تمّ قصف هدف واحد لبنية تحتيّة وأضاف الجيش العبرى أنّ القذيفة الصاروخيّة التى أُطلِقت من لبنان لم تُسفر عن إصابات وسقطت فى منطقة مفتوحة قرب كيبوتس متصوبا حيث لم يتمّ تفعيل الإنذار وفق سياسة الجبهة الداخليّة.

يذكر أنه كلما إحتدمت المواجهات بين الجيش العبرى والفلسطينيين فى الأراضى الفلسطينية يعمد مجهولون الى إطلاق صواريخ من جنوب لبنان بإتجاه لسطين المحتلة دون أن تعلن أية جهة مسئوليتها عن الإطلاق.

ولبنان والكيان الغاصب رسمياً فى حالة حرب. وشهد لبنان عام 2006 حرباً دامية بين الكيان الغاصب وحزب الله إستمرت 33 يوماً وقُتل خلالها 1200 شخص فى لبنان معظمهم مدنيون و160 يهودياً معظمهم جنود.