متابعة محمد أنور
استضاف برنامج(واحة الفنون)قناة النيل الثقافية الكاتب الصحفي العارف بالله طلعت مدير تحرير باخبار اليوم والحلقة من تقديم الإعلامية نهاد الحدينى مذيعة التليفزيون والإعلامية ايمان زكى رئيس التحرير
تحدث الكاتب الصحفي العارف بالله طلعت قائلا:العمل التليفزيونى (ضمير أبلة حكمت) عالج مشكلة تردي حال التعليم في مصر وسلط الضوء على المشكلات التي تواجه التلاميذ أثناء دراستهم.
والفنانة شادية كانت هي المرشحة الأولى لتقديم المسلسل ونظرا لأعتزالها الوسط الفنى ولبس الحجاب اعتذرت شادية فذهب العمل لفاتن حمامة .
وبدأت الحكاية من خلال الصداقة الوطيدة بين فاتن حمامة والمخرجة إنعام محمد علي واتفاقهما أن يكتب لهما المؤلف الكبير
أسامة أنور عكاشة عمل درامي يجمعهم من خلال قصة مسلسل قوامها قضية “التعليم” وفقا إلى اقتراح فاتن حمامة.
وأشار الكاتب الصحفي العارف بالله طلعت خلال لقائه ببرنامج ( واحة الفنون) على قناة النيل الثقافية قائلا:وبدأت الكثير من الخلافات منها أن فاتن حمامة كانت حريصة كل الحرص أن يكون ورق المسلسل بين يديها قبل بدء التصوير بأربعة أشهر على أقل تقدير ولا ينطبق ذلك على دورها فحسب وإنما على إجمالى خيوط وأدوار العمل الدرامى كله وذلك مقابل عادة عكاشة بإرسال أربع حلقات لا أكثر كدفعة أولى لممثلى الشخصيات وهنا رفضت فاتن حمامة واستجاب أسامة أنور عكاشة لمطالبها ولكنه سلمها الحلقات كاملة قبل 20 يوما فقط من بدء التصوير وأصرت قبل إمضاء عقد المسلسل أن يجسد الفنان جميل راتب دور ” صلاح ” خطيبها السابق ورجل الأعمال.
الفديو
واوضح الكاتب الصحفى العارف بالله طلعت خلال لقائه على قناة النيل الثقافية قائلا: سافرت الفنانة فاتن حمامة خصيصا إلى ألمانيا لشراء الملابس الخاصة بشخصية “حكمت هاشم” ومع بداية التصوير تم تخصيص جناح كامل لفاتن حمامة للراحة أثناء تصويرها واستقبال ضيوفها ومع الزحام الشديد الذي عانت منه فاتن حمامة في محيط “الاستوديو” دفع برئيس التليفزيون عبد السلام النادي إلى فرض حظر على دخول الزوار إلا بتصريح خاص.وحرصت الفنانة فاتن حمامة على تلبية توجيهات إنعام محمد علي بشأن تعلم كيفية قيادة سيارة من السيارات القديمة ” موديل 1945″ وخاصة أنها لم تكن على دراية بكيفية قيادة مثل هذا “الموديل” ولكن طبيعة شخصية “حكمت” وارتباطها بعناصر الأصالة ووفاءها لكل ما هو جميل دفعها لتعلم قيادة السيارات من البداية.
واضاف الكاتب الصحفي العارف بالله طلعت خلال لقائه على قناة النيل الثقافية قائلاً: اختيرت مخرجة الرسوم الكرتونية شويكار خليفة لتصميم التتر وتنفيذ ووجدت نفسها ملزمة بتنفيذ الصورة النهائية للتتر خلال أسبوعين بخوض التحدي ومواجهة قلقها إزاء رأى فاتن حمامة التي كانت تتابع جميع تفاصيل العمل ولها عدة لوحات تجسدها ضمن “التتر” وكان لقلق شويكار خليفة إذا استطاعت الانتهاء من مهمتها خلال أسبوع واحد فقط لا أكثر.
وأشار الكاتب الصحفي العارف بالله طلعت خلال لقائه على قناة النيل الثقافية قائلا: ومن المواقف الطريفة أيضا أن سيدة الشاشة فاتن حمامة دعت فريق عمل المسلسل بأكمله على الغداء فى أحد المطاعم بالإسكندرية حيث تم تصوير المسلسل هناك وذلك رغبة منها فى التعرف عليهم وإذابة الحواجز بينها وبين أبطال العمل الذين كانوا وقتها وجوها جديدة واستخدمت فاتن حمامة ذكاءها وحضورها الطاغى فى توطيد العلاقة بينها وبينهم فى جلسة واحدة.
.
كما يبدو لي أن بعض الصحفيين يبتعدوا عن مشاكل الناس والمجتمع والعالم لملئ الفضاء باحاديث بعيدة عن الأصلاح الواجب على كل المستويات،، وشغل كل الناس بما لا يفيد احد،، ولا يضيف جديد،، ولا حول ولا قوة إلا بالله،،
مطلوب إعلام هادف يقترب من الناس لفهم مشاكلهم بدلا من الاستغراق في وهم الخيال والاعمال القديمة التي عجزت عن إصلاح شيء،، بقدر ان ما تحقق هو تخلف أو تأخر في كل شيء بدءا من التعليم المنهار نسبيا بالنسبة لزمن ابلة حكمت،،
بالتالي فلو فشل المسلسل في تحقيق نجاح في تطوير مستوي التعليم في مصر،، فلابد من البحث عن وسائل أخرى لحصر المشاكل واسبابها وصولا لحل حقيقي للمشاكل الحقيقية سواء تمويل توفير تجهيزات المدارس وتدريب وتأهيل المدرسين وتطوير وتطهير المناهج من فساد الفكر والمنطق لمن ينقل عن الشرق والغرب قبل الإحاطة بعقيدة وثقافة الشعب المطلوب تحسبن تعليمه القيم والمبادئ والأخلاق والدين الذي يهدي الناس للتي هي أحسن لعلنا نعيد خير امة أخرجت للناس كما ارادها الله،،