عبير شريف تكتب
لم تنجح مساومات العجوز المنحرف للافلات من جريمته،
محاسب كهل في مدرسه الكرمه في دمنهور محافظه البحيره،
اعتاد الاعتداء لمده عام علي طفل لم يتجاوز السته أعوام تحت التهديد و الوعيد و الحكم على الجاني بالمؤبد،
هي قضيه الساعه التي شغلت الرأي العام المصري،
رغم وجود محاميين الا ان الام كانت السند و الدرع اوضحت للحضور معاناة طفلها و مدي الاذى البدني و النفسي الذي مارسه عليه هذا المنحرف و معه مديره المدرسه،
لكن تغيب عن قفص الاتهام اشخاص لزم عقابهم كعقاب الفاعل الأصلي،
بدايه من ضابط المباحث المجعوص علي كرسيه الذي تقاعس عن اداء واجبه على الوجه الاكمل كما اقسم في تخرجه لم ينتصر للمجني عليه،
مرورا بمديره المدرسه المسؤله عن كل كبيره وصغيره في المدرسه و التي تاكدت من صحه الواقعه و دلست عليها،
و منزوعة الضمير الداده التي قدمت الطفل علي طبق دهبي للشيطان العجوز يفعل به ما يشاء،
وصولا الي متحجرة القلب و الرحمه المس التي افضي لها الطفل بالسر الذي حطمه نفسيا و اذاه جسديا و ادعت انه غير سوي،
جميعهم مذنبون.
جميعهم مشاركون بالجريمه متساويين في الجرم،
الحكم ما زال ناقص،
تم الحكم بالمؤبد بحق /صبري كامل جاب الله و ايداعه الحبس،
فليمت وحيدا بين جدران السجن بدلا ان يودع الحياه بين احبائه،
و للاسف شركاء الجريمه لم يخضعوا للمحاكمه،
تلك الجراثيم المميته لا تزال تعيث فسادا،
من يامن على ابن او ابنة داخل تلك المدرسه، طالما اشتغل فيها هؤلاء المرضي المنحرفين،
المؤذيين لابدان و عقول و مشاعر الصغار والكبار علي السواء،
More Stories
الامن القومي ليس وجهة نظر
معركه بدون سلاح تفوق خطورتها المعارك العسكرية
البذرة الطيبة في وسط الأرض البور