عم شحاته لا يتابع الانتخابات الامريكيه

عبير شريف تكتب،

عم شحاته يفضل متابعة ماتش الاهلي.
و مدام شحاته بتفضل برامج الطبخ،
عن متابعه مناظره المرشحين لرئاسة أمريكا،
لكن دكتور شحته ابنهم مهتم بمتابعها.
دخل البيت سال والده اي رايك في المناظره مين هيكون رئيس ماما أمريكا،
ابوه قاله ياابني،
مناظره اي و انتخابات اي..
يا ابني الحاج أحمد زي الحاج احمد،
عمرك سمعت ان أنها انصفت العرب في اي حدث،
يا ابني دي بتعتبر الكيان الولايه الواحد و الخمسين،
دي رؤية المواطن البسيط ،
رغم متابعه وسائل الاعلام لمناظره المرشحين لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية،
تجاهل رجل الشارع نتيجه ادراك الواقع،
و عن قناعه ان دائما ما تكون السياسه الخارجية في الشرق الأوسط عمياء احاديه الجانب و على الجانب الاخر التزام و دعم دون سقف للكيان رغم أفعاله الشنيعه في الأرض المحتله،
تخيل كلا المرشحين في سباق نيل رضا اللوبي،
لانه يعني الفوز بالرئاسه و المقابل معروف،
من فتره بدأ موسم الانتخابات و راجت النقاشات،
ترددت اسماء بارزه كاميلا.. باميلا،
بايدن.. ترامب،
الجمهوريين.. الديمقراطيين ،
الغالبيه العظمى رجال الأعمال و السياسه يرضخون للوبي،
مفتاح نجاحهم هي صكوك الولاء زي صكوك الغفران كده،
كل ما يهم الناخب الأمريكي هي بجوده حياته من ثم يقارن بين رؤيه المرشحين خاصه الضرائب التأمين الصحي و التعليم،
الكثير منهم لا يلق بال الي السياسه الخارجية،
اخيرا تيقن المصريين ان السياسه الامريكيه تجاه المنطقه لا تتغير بتغير المرشح،
ايا كان الفائز فإن النتيجه واحده.
احمد زي الحاج أحمد،