«زمن الأموال تحكم .. ولا عزاء للإنتماء»
بقلم : أحمد أسامة
أصبحت الأموال هي المسيطر والمتحكم الوحيد في أمور الساحرة المستديرة، فإنقلب طابع الإنتماء للنادي إلي طابع الولاء للمادة، كما نالت نصيب الأسد من الإهتمام من قبل لاعبين كرة القدم علي الصعيدي المحلي بشكل خاص والدولي بشكل عام.
فبات لاعب كرة القدم أولى أولوياته هي المادة في زمن تغلبت فيه الأموال علي الإنتماء، وأصبح اللاعب انتمائه الأول والأخير للمال وليس لفريقه الذي نشأ وترعرع به.
فكيف للاعب أعطاه ناديه كل مايملك من شهرة وأموال، وكان السبب الرئيسي في رونقه وبريقه أن يتركه ويذهب لنادي آخر، من أجل عقد يتضمن «قرشين» زيادة ..!
فقدت كلمة الإنتماء ثقلها ولمعتها، فلم تعد كلمة الإنتماء تعني شئ لجيل «الآيفون والسشوار» ،فقد أصبح الولاء للمال يندرج تحت مصطلح الإحترافية، وأصبح مصطلح «إبن النادي» ما هي إلا أكذوبة يرددها متصنعي الولاء.
More Stories
العبث بعينه.. كرفانات و لا خيم
في كل بيت مصيبة.. وفي بيتها كانت
فتيات يحملن جسد الأنثى و قلب وشهامة وشجاعة و جسارة الرجال .