دورا سينيمائيا

بقلم نهلة الديب

يا من كنت حبيبي

وأصبحت سببا للوعة قلبي

وتعذيبي

أتظن نفسك فائزا…

أتظن حالك ماهرا…

أنا لا أظنك لو مجرد ذاكرة

في نوتة ذكرياتي

أصبحت لا أتذكر أنك

قد وُجدت يوما بحياتي

لا أخفيك سرا…

قد إندلعت نيران بقلبي

وبح صوتي من آهاتي

أزرفت دمعا وألهبت مقلتي

بإنتظارك أياما وساعات

أوجدت شبحا يشبهك

وأسكنته خيالاتي

ورسمت عيونا ضاحكة

وصنعت منها نظارة

تخفي عيوني والدمعات

أجبرت ثغري على التبسم والفرح

وكبلت أصوات صراخ وآهات

مات قلبي ودفنته بالطرقات

لعلك إذا مررت بها يوما

تتذكره وتلقي عليه سلامات

أود سؤالك

وأنتظر ……

……. منك إجابات

هل دق قلبك لحبي يوما

هل عنيت كلمات كنت قائلها

أم كان دورا سينمائيا بفيلم

وأخذت جائزة البطولات

سيأتي عليك يوما لعله قريبا

وتلعب دورا مؤسف النهايات

وقتها….

سأكون وسط صفوف الجماهير

وأصفق لك بحرارة

وأزرف عليك الدمعات

وقتها …….

لن أتذكرك إلا

كممثل زمني

لا يترك وراءه بصمات

بالنهاية ………

سأسدل لمسلسلك

كلمة بداية لحياتي

ولن أكتب لك تحياتي

فما عندي لك دور تلعبه

بقصة حياتي

أنت نهاية كتبتها قبل البدايات

……………

⁦