أنثى على هيئة قصائد وأشعار و روايات وحكايات الحكاية حكاية سكن…

الكاتبة –  إيناس يوسف

من السهل أن تجده الإنسان الذي تحبه
، و لكن من الصعب أن تجد إنسانا تسكن فيه

ايوة ما تستغربوش السكن يعني دفا، و أمان
إيده حاضنة إيدك و متبتة أوي فيها
مهما حصل و مهما هيصل أنا سكنك و أمانك
عمري ما هطردك من قلبي…ساكنة روحي منين ما بروح
أن تسكنني يعني:
نور جوا مني بدفا فيك و بيك و معاك.

المعادلة كانت بسيطة جدًا، و لكن يهب الله لمن يشاء الحكمة… و أيضا يطمس على قلوب آخرين
إنك ساكن قلبي… ساكن عقلي… ساكن روحي
سهلة أوي جدا خالص بس اللي بيذاكرها حلو
و بيجتهد دوما يخرج من بين طياتها أفضل و أحسن نسخة منها، و يشجعها دوما و يخليها تحب نفسها و يعلو بها و يعليها أمام البشر أجمعين.
هي وردتك فعندما تذبل تسقيها و ترويها إهتمام فيعود عليك

إنك تسكنني يعني تكتفي بي و تغلق قلبك قبل عينك
عما يزعجني و يألمني و يدخل الحزن بقلبي و تسبب في موت روحي.
إنك تكوني في عينيه غالية و عالية و يعرف من نظرة عنيكِ إنت عاوزة تقولي إيه… يعرف إنت خايفة من إيه؟ و مايعملوش و لا يفكر يستغل طيبتك أو مسامحتك أو صبرك

السكن يعني أستخبى في حضنك من هول كل شيئ يرعبني و أجرى عليك أول واحد و اقولك خايفة… او أشتكيلك، و أحكيلك عن كل حاجة في حياتي بدون خوف منك أو ماتنصحنيش أو تعايرني بيه بعد كده.

أن تسكنني يعني قلب واحد و روح واحدة في جسدين
يعني واثق فيا، و في كلامي، و إختياراتي، و كل حاجة بعملها و إن حصل اي موقف مع أي حد إنت عارفني من جوايا مش محتاجة أبررلك اي حاجة و تكون قادر تدافع عني في وجودي،و في غيابي مش تقوم حرب إطلاقا حقي ممكن يجيي بكلمة طيبة و بالإحترام، و الأخلاق.
تحافظ على كرامتي قدام أي مخلوق على وجه الأرض لإنها كرامتك إنت لإننا واحد من يوم ما سكنا بعض.

إحتياجنا للسكن و الدفا، و الأمان مهم و مهم جدًا.