افضل الأظهرة في تاريخ اللعبة كافو دي مورياس
كتب-هبة فلفول
سوف نتحدث اليوم على واحدة من ابرز المراكز وأكثرهم تأثيرا في الفريق الظهير هو أحد مراكز اللعب في لعبة كرة القدم
يقسم هذا المركز إلى قسمين ، الظهير الأيمن والأيسر. يعد الظهير وهذا النوع من المدافعين مهمته الأساسية منع لاعبي الأطراف من الفريق المنافس من إرسال الكرات العرضية أو التمريرات السريعة إلى مهاجميه في منطقة الجزاء كما اصبح له مهام هجومية بحتا تساعده في الوصول إلى مناطق حزاء الفريق المنافس و يقدم إضافة كبيرة لهجوم فريقه.
فمثلا في الرسم التكتيكي 3/5/2 غالبا مايكون فكر المدرب في الإعتماد على الأظهرة خاصة في المعاضدة الهجومية أو بالأحرى في عملية التحول من الحالة الهحومية إلى الحالة الدفاعية ، عندما يكون يملك أظهرة بمواصفات عالمية تكون أغلب أفكاره مطبقة بنسبة 50 بالمئة على الملعب إلى جانب مهارات لللاعب في الاختراقات أيضا les duels .
وهنا الحديث على واحد من افضل الأظهرة اليمنى في تاريخ اللعبة كافو دي مورياس المعروف بالطبيب ولد في 7 يونيو 1970 في مدينة ساو باولو في البرازيل، هو قائد المنتخب البرازيلي الفائز بكأس العالم لكرة القدم عام 2002 .
بدأ مسيرته كلاعب كرة قدم مع نادي مدينته ساو باولو في سنة 1988، وفاز معهم في كأس ليبرتادوريس في 1992 و1993، وفي سنة 1995 انتقل كافو إلى نادي ريال سرقسطة الإسباني، وحقق معهم كأس الكؤوس الأوروبية، ولكنه في العام الذي تلاه عاد إلى البرازيل وبالتحديد إلى نادي بالميراس.
أما عن مسيرته مع منتخب البرازيل لكرة القدم، فقد بدأ كافو اللعب مع منتخب البرازيل لكرة القدم في أوائل التسعينات.
فاز كافو مع البرازيل بكأس كوبا أميركا في 1997 و1999، ولعب في كأس العالم 1998 في فرنسا، وخاض المباراة النهائية أمام المنتخب المضيف، ولكن منتخب البرازيل خسرها بثلاثة أهداف مقابل لا شيء، وفي سنة 2002 استطاع منتخب البرازيل الوصول إلى المباراة النهائية في كأس العالم، والتقى مع ألمانيا، وفاز منتخب البرازيل في تلك المباراة بهدفين مقابل لا شيء سجلهما رونالدو.
وفي كأس العالم 2006 في ألمانيا، قدم كافو مستوى متواضع، وذلك بسبب كبر سنه، ولم يستطع منتخب البرازيل تجاوز الدور الربع نهائي.





More Stories
إنشاء منطقة الدقهلية للمظلات والرياضات الجوية التابعة للإتحاد المصرى للمظلات والرياضات الجوية
فراشة الكوميتيه بين الرياضة و الانوثه،
الأهلي يخسر أمام باتشوكا المكسيكي بضربات الترجيح ويودع كأس إنتركونتيننتال