«إيمان أبو الغيط»: مهرجان المنصورة المسرحي الأول سيقام في فبراير القادم…والدقهلية تأخرت كثيرا

كتب: ريهام مصطفى

قالت إيمان أبو الغيط، مدير مكتبة مصر العامة بالمنصورة، بمحافظة الدقهلية، إن مهرجان المنصورة المسرحي الأول، هو دورته الأولى بمحافظة الدقهلية وتحديدا بمدينة المنصورة وثالث محافظة من بعد محافظتي القاهرة والإسكندرية في دورته السابعة، وتعتبر الدقهلية قد تأخرت كثيرا لأنه كان من الأولى أن يبدأ المهرجان في المحافظة اعتبارا أن معظم الفنانين والمثقفين مسقط رأسهم من الدقهلية.

وأضافت « أبو الغيط » في تصريح خاص لـ ” بوابة الشرق الأوسط نيوز”، أن المهرجان المسرحي سيكون برعاية مكتبة مصر العامة والدكتورأيمن مختار، محافظ الدقهلية، والفنانة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، بالإضافة أن المهرجان سيبدأ في شهر فبراير القادم يوم 8 وتم اختيار هذا المعاد لأنه يوافق عيد الدقهلية، ويوم الختام بتاريخ 14 في ذات الشهر، بالإضافة صممنا أن يكون المهرجان لأبناء الدقهلية فقط، بما أنه سيقام في المنصورة لأول مرة، وبالرغم من هذا جاءتنا مشاركات كثيرة من محافظات أخرى.

وسيشارك معنا مايقرب ال 15 عرض و 5 عروض مرشحة من جامعة المنصورة الفائزة بالمراكز الأولى بمهرجان الجامعة ليصبح المجمل 20 عرض بالرغم أننا في حاجة إلى 15 عرض فقط، لكن هناك إقبال كبير جدا وعدد من الفنانين والمسرحين من أبناء المنصورة داعمين للفكرة، مثل الفنان محمد صبحي الذي أدلى بتصريح أن العرض الفائز سيعرض على مسرح محمد صبحي لمدة 3 أو 4 أيام ونتقدم له بالشكر على هذه الجائزة الرائعة، ونحن سعداء أن المكتبة ستكون نقطة انطلاق المهرجان المسرحي الأول.

وأضافت مدير مكتبة مصر العامة، أن الشريك في هذا المهرجان سيكون ديوان مبنى محافظة الدقهلية، وقصر الثقافة بالمنصورة ومسرح المكتبة، باعتبار أن هذه الكيانات مهتمة بالثقافة والفن، وبرئاسة الدكتور الفنان أيمن الشيوي، ومدير المهرجان وصاحب الفكرة

المخرج أحمد عبد الجليل، وتم تسمية الدورة الأولى للمهرجان باسم الدكتور الراحل محمود نسيم لما له من أثر في الثقافة المصرية بشكل عام ومحافظة الدقهلية بشكل خاص وهو أولى لأنه أحد أبناء المحافظة.

محافظة الدقهلية خرج منها فنانين كُثر وهذا المهرجان سيعطي فرصة ومساحة كبيرة لمكتبة مصر العامة بالمنصورة باعتبارها راعي للموهوبين وتنمية الأنشطة والفنون، كما قمنا بعمل هاشتاج ” بيت المعرفة والفنون” منذ سنتين، والهدف منها هو أن نوضح أن المكتبة ليست مقتصرة على القراءة فقط وإنما تهتم بكل أنواع الفنون، تقول « إيمان أبو الغيط ».