نبي الهدى معذرة

بقلم شاكر محمد المدهون

يا نبي الهدى عذرا ومعذرة

من قوم وهنوا أن يتبعوك-

أو أن يحسنوا فعلا-

أناخت بهم خيلهم

في مستنقع الذل-

جهلوا هداك

إتخذوا الهوان لهم موطن-

ضاقت بهم كل السبل

إلا سبيل الضياع كان لهم كفل

يا خير الأنام كلهم-

أنت الرحيم بأمة

أضاعوا مجد صغت لهم

لم يحسنو ا الفعل

ولم يكن لهم عزماقدرك

فوق قدرتهم ان يستوعبوا

لك قدرا أو يحفظوا لك عهدا

للأنبياء جمعهم كنت أماما

فإن يخذلك جهال-

فهل لخذلانهم تبع-؟

كنت أرحم الراحمين

لخذلانهم–دعوت الله

أن يهدي ضلالهم

في حين دعوا رسل

ان يفني الله اقواما-

ويوم البعث

تبعث قائلا أمتي

لأمة الجهل والطغيان

لكل نبي دعوة تستجاب له

أبقيت دعوتك تدعوا بها

أن يغفر الله لقوم

ما عرفوك

يانبي الهدى وخير شفيع-

هل تشفع لنايوم الحشر أم تقول : سحقا

أن القوم قد ضلوا-

في احلك التاريخ

كنت لنا نور

يهدي الى الرشد

أقواما قد تاهوا-

هانت لك الدنيا لما ملكتها

ما بال قوم هانوا وما ملكوا

إلا خزي يطارد ملكهم-

هل يملك الذل إلا الخزي والعار؟