عبير شريف تكتب ،
حضارة تم توثيقها في الكتاب المبين و لا مجال للتشكيك،
قد نكون. شعب الله المختار و قد تجلي سبحانه وتعالى في البقعه المباركه ،
موطن النبي إدريس عليه السلام ،
موطن النبي موسي عليه السلام ،
الموطن التاني للنبي يوسف عليه السلام و وزير اقتصادها
،
باركها السيد المسيح و السيده العذراء ،
و كم من القصص و الاحداث لم يكشف عنها بعد،
مصر أرض الغموض و الكنوز ،
موسوعه حضارات حيرت العلماء و عجز الكثير عن تفسيرها ،
الهيبه مجموعة موروثات تاريخية حضاريه جينات في الشرايين ،
في زماننا هذا ..المال لا يصنع حضاره و لا يصنع تاريخ ،
لكنه يستعير ملامحها محاولا تقليدها لكن هيهات،
فحين تذكر مصر فأنت تذكر حضارة و هي تعني كل ما يخص مقومات الحياه،
مصر الي مصرايم بن حام بن نوح عليه السلام بدايه البشريه الثانيه بعد الطوفان ،
اي لا منسوبه الي قبيله و لا اسره ،
ايا من يجرؤ علي تشويه و مهاجمه اي ملمح مصري فهو
من المرضي النفسيين . ما بين الإنكار و الاسقاط ،
عقد النقص عند بعض الناس ،
الجاهل و الذى اغتنى بعد فقر ،
محدثو النعمه ،
جاورت مصر منطقه جغرافيه صحراويه قاحطه قاحله،
هؤلاء سكنوا الباديه و افترشوا الخيام ،
بينما ازدهرت مصر فكانت القصور و المعابد ،
بلغت من التقدم و الرفاهية ما بلغت ،
الاصاله الملكيه ،اصل العلوم و الفنون ،
جنه الله على الارض كانت قبلة الجوعي،
مع مرور الزمن لا شك أن قرون الحرمان أثرت في وجدان البعض،
شهدنا نشأه بلاد حديثه واكبت العصر الحديث ،
لا مدارس و لا جامعات و لا مشافي و لا مسرح و لا سينما،
و لا حتي ديار و لا حتي الشباشب ،
من تتبعوا و قلدوا كل ما هو مصري و استعانوا بالمصريين،
من أقاموا معالم بلادهم بأيدي و عقول المصريين،
المدرس المصري و الطبيب المصري و الفنان المصري ،
و المهندس المصري و النجار المصري و البناء المصري ،
العامل المصري و الحرفي المصري ،
و بالاخير بدلا من شكر و تثمين جهود المصريين ،
نسي البعض أنفسهم و تطاولوا على المصريين ،
تلك أخلاقهم و ما تحوي أنفسهم تظهره أقوالهم ،
المصري لا يعاير أحد و لا يبدأ بالفعل غالباً يرد او يكون له رده فعل ،
يا مصري ارفع راسك فوق …انت مصري ،
من يملك شيئا فريدا يغدوا و يعدوا مزهوا متغنيا به ،
فما بالك و انت صاحب تراث المعارف ،





المزيد من القصص
المجلس القومي للمرأة يختتم ورشة “أمانة في إيدك” ضمن فعاليات حملة الـ16 يومًا لمناهضة العنف ضد المرأة
صون كرامة الإنسان… التزام لا يسقط بالتقادم
ندوة بعنوان “الشائعة سلاح… والتحقق دفاعك الأول”