هجرس: خطاب 3 يوليو أعاد مصر لشعبها وأسقط مؤامرة الجماعة الإرهابية

هجرس: خطاب 3 يوليو أعاد مصر لشعبها وأسقط مؤامرة الجماعة الإرهابية

كتب – أحمد أسامة

مساعد رئيس حزب الجيل: “السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي قاد سفينة الوطن في أدق اللحظات التاريخية”.

حسن هجرس: “3 يوليو ملحمة شعب وجيش وشرطة وشباب ضد المخططات الإرهابية”.

الجيل الديمقراطي: “مستمرون في دعم الدولة والقيادة الوطنية ومواجهة كل من يتآمر على مصر”.

صرّح الدكتور “حسن هجرس“، مساعد رئيس حزب الجيل الديمقراطي وأمين عام الحزب بمحافظة الدقهلية، أن ذكرى الثالث من يوليو ستظل خالدة في وجدان المصريين جميعًا، لأنها كانت لحظة فارقة أعاد فيها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومعه أبطال القوات المسلحة الباسلة، الدولة إلى أهلها، وأسقطوا أكبر مؤامرة استهدفت الوطن في تاريخه الحديث.

وأكد أن خطاب 3 يوليو جاء استجابة مباشرة لإرادة الملايين الذين خرجوا يرفضون حكم جماعة الإخوان الإرهابية، التي أرادت اختطاف مصر وتسليمها لأعداء الداخل والخارج.

وأوضح أن السيد الرئيس “عبد الفتاح السيسي” جسّد في تلك اللحظة التاريخية المعنى الحقيقي للقائد الوطني المخلص، الذي لبّى نداء الشعب، ووضع مصلحة الوطن فوق أي اعتبار.

وأشار إلى أن القوات المسلحة المصرية ضربت في تلك الأيام أروع الأمثلة في الوطنية والانحياز الكامل للشعب، وكان رجال الشرطة على قدر المسؤولية في تأمين الجبهة الداخلية، وحماية المصريين ومؤسسات الدولة من الفوضى التي كانت تُدبّر في الظلام.

كما نوّه بأن الشباب المصري كان ولا يزال الركيزة الأساسية في هذه الملحمة الوطنية، حيث كان في مقدمة الصفوف في الميادين، وواصل دوره في البناء والتنمية، جنبًا إلى جنب مع مؤسسات الدولة الوطنية.

وشدد الدكتور “حسن هجرس” على أن حزب الجيل الديمقراطي، خلال السنوات الخمس الماضية، كان في طليعة القوى السياسية الداعمة للدولة المصرية، والواقفة خلف السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، من خلال العمل على رفع وعي المواطنين، وكشف زيف جماعة الإخوان الإرهابية، وتوعية الشباب بحجم التحديات ومخاطر التآمر على الدولة المصرية.

وفي الأخير أكد علي أن الحزب سيواصل أداء دوره الوطني، وسيبقى صامدًا على مبدأ الدفاع عن الدولة المصرية وقيادتها الرشيدة، داعيًا جموع المصريين إلى مزيد من التكاتف و الإصطفاف خلف السيد الرئيس “عبد الفتاح السيسي” لاستكمال معركة البناء والحفاظ على أمن وإستقرار هذا الوطن.