هجرس: تصريحات ترامب تكشف الوجه الحقيقي لدولة الإحتلال ودعم واشنطن للإستيطان

هجرس: تصريحات ترامب تكشف الوجه الحقيقي لدولة الاحتلال ودعم واشنطن للإستيطان

كتب – أحمد أسامة

حسن هجرس: “واشنطن تدير سياستها مع ترامب بمنطق الفتوة والعنجهية والشعوب هي حائط الصد”.

مساعد رئيس حزب الجيل: “دولة الاحتلال كيان استيطاني.. وتصريحات ترامب دليل جديد على انحياز أمريكا”.

هجرس: “ترامب منح إسرائيل ما لم يمنحها غيره ووعي الشعوب هو حائط الصد”.

أكد “حسن هجرس”مساعد رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي قال فيها إن إسرائيل صغيرة ويجب أن تكبر، تكشف بوضوح الطبيعة الاستيطانية لدولة الاحتلال، وتفضح التوجه الأمريكي الداعم لتوسيع الاستيطان على حساب حقوق الشعوب، موضحا أن هذا التصريح ليس مستغربا في ضوء السياسة الأمريكية المنحازة تاريخيا لإسرائيل، والتي تجلت أيضا في تصريحات سابقة للرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، حين قال خلال زيارته لتل أبيب بعد أحداث 7 أكتوبر: أنا صهيوني ولن أتوقف حتى عودة الرهائن، وكذلك تصريحاته بأنه لو لم تكن هناك إسرائيل، لوجدنا إسرائيل.

وأشار مساعد رئيس حزب الجيل في تصريحات صحفية له اليوم، إلى أن ترامب يعد الأكثر جرأة في الإفصاح عن المخططات الأمريكية الحقيقية، فقد منح إسرائيل ما لم يمنحها غيره، بدءا من الاعتراف بضم الجولان السوري المحتل، مرورا بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وصولا إلى دعمه غير المسبوق للاستيطان، في ضم أرلضي جديدة من الضفة الغربية، ومقترحه المثير والصادم بالتهجير القسري أو الطوعي للفلسطينيين من قطاع غزة، وهو ما يعكس حجم الانحياز الأمريكي المطلق للاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف أن تصريحات ترامب الأخيرة تؤكد أن واشنطن تدير سياستها الخارجية بمنطق الفتوة والقوة والعنجهية، في محاولة لفرض الأمر الواقع بالقوة على الشعوب، إلا أن إرادة الشعوب ووعيها ستظل الحاجز الأول والأقوى أمام هذه المخططات والمؤامرات، التي تستهدف تفتيت المنطقة وضرب استقرارها.

وشدد “هجرس” على أن تصريحات ترامب الأخيرة ليست مجرد رأي شخصي، بل تعكس توجها أمريكيا طويل الأمد في دعم التوسع الإسرائيلي، مما يستوجب موقفا عربيا موحدا أكثر صلابة لمواجهة هذه السياسات، والحفاظ على الحقوق التاريخية للشعوب العربية، وعلى رأسها حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود السابع من يونيو 1967.