يا صاحب الظل الطويل تراودني أفكاري من حينٍ إلى حين أنتَ الذي أمسكتُ بيدي لتريني الطريق أم أهديتني سراب السنين حسنًا و لــــــــــيكن يا عزيزي الظل أستحسن سراب الطريق أفضل من ليس له سراب أن تعيش و أنت على أمل أفضل بكثير أن تيأس و تستسلم أهديتني حقولا من الرياحين و إزداد شوقي و الحنين كفك بكفي و قلبي بوتينك روحي بروحي و يدي بيمينك و أصبحت تلك المرأة تشغل تفكيرك حزنك و فرحك… نصرك و انهزامك ضعفك و قوتك…غرامك و أنينك أصبحت كل أيامك و سنينك أما آن الأوان! لما التعجب و الدهشة يا صاحب الظل فانت بيديك اليمني حبيبتك و اليد الأخرى حقيبتك إهدأ قليلا و خذ نفسا عميقا رويدا رويدا ستُحقق أمانيك عش دائما في الحياة على أمل أن شيئا جميلا سيحدث و إن لم يحدث فأنت فعلت شيئا أجمل أحسنت ظنك باللــــــه الآن: يا صاحب الظل الطويل كيف حالك؟ هل أنت على ما يرام؟
More Stories
إلتَقيِنَا صُـــــــــدْفة
لمـــــــــــاذا هـــــــــي؟!
أغْمضتُ عَينايَا عَليكْ