رامي علم الدين :”سجل نفسك” مبادرة وطنية لا تهدف إلى فرض ضرائب أو رسوم على المصريين بالخارج

كتب: محمد انور

أشاد الدكتور رامي لبيب علم الدين، منسق عام الجالية المصرية بمملكة البحرين، بدور مكاتب التمثيل العمالي بسفارات وقنصليات مصر بالخارج حملة “سجل نفسك”، والتي أطلقتها الوزارة لتسجيل العمالة المصرية بالخارج مما يتيح لكل جهات الدولة المصرية الإطلاع على احتياجاتهم وإزالة أي عائق أمامهم وتسهيل الإتصال السريع بهم وتقديم كافة الخدمات التي يحتاجونها، مع إمكانية عمل حصر فعلى على الأرض لكافة العاملين بالخارج.

وناشد “علم الدين” المصريين العاملين بمملكة البحرين ضرورة تسجيل بياناتهم بالاستمارة الخاصة بالعمالة المصرية بالخارج ، على موقع الوزارة الرسمي من خلال الرابط التالى:
www.manpower.gov.eg
مشيراً إلى أن السفارات والقنصليات المصرية والمكاتب العمالية بها ستكون على إتصال دائم من خلال البيانات المسجلة لتحقيق التواصل الكامل بهم طبقاً لم صرح به الدكتور محمد سعفان وزير القوى العاملة المصري.

كم أوضح أنه جاري التنسيق لتوضح وشرح طرق التسجيل الإلكتروني وتذليل أي معوقات أُثناء عملية التسجيل ، وعقد الندوات من خلال المنصات الإلكترونية لتعريف المصريين بالخارج بأهمية التسجيل الذي يأتي في إطار اهتمام الدولة برعاية أبنائها من المصريين بالخارج، رافضاً ما يشاع حول الحملة من أنها تهدف إلى فرض أي ضرائب على العاملين المصريين بالخارج كما يعتقد البعض أو أن البيانات يتم استخدامها لفرض أي مبالغ مالية أو رسوم أو ما شابه ذلك، أو تستهدف حذف العاملين في الخارج من بطاقات التموين والتجارة الداخلية، وحرمان أسرهم من الدعم الحكومي.

وأوضح “منسق عام الجالية المصرية بالبحرين ” أن نجاح هذه الحملة وتحقيق النتائج المرجوة منها -إن شاء الله- سيساهم بشكل كبير في تحقيق التواصل الكامل بينهم وبين كافة الوزارات وأجهزة الدولة المصرية، تسهيل الحصول علي خدمات جميع الأجهزة التنفيذية بمصر ومكاتب التمثيل العمالي بالخارج سفارات وقنصليات مصر بالخارج، فضلا عن سهولة التواصل معهم خاصة وقت الأزمات، وإعداد الدراسات اللازمة لخدمتهم العاملين ، ومعرفة أعداد العاملين المصريين بالخارج العائدين بشكل نهائي لاستيعابهم فى سوق العمل المصرى وتوفير ما يلزم لهم ، وسرعة إستقبال شكاوى المواطنين المصريين بالخارج والعمل على حلها مباشرة ، بالإضافة إلي إعداد قاعدة بيانات دقيقة عن العاملين المصريين بالخارج وعدم الاعتماد على التقديرات.