غرقتُ فيكَ، و لا أدري أنتَ مَصرعيِ أم نجَـاتي تغوغلت بعمق شديدٍ فِــــــــي سحـبتني للـــدوامة، وسحرتني بملأ فِـيك بعدتني عن كل الناس لأراهم كلهم فيك أتسآل دوما كيف فعلت هذا؟ و كنت صدفة في البحر مغلقة! سبحت أنت كثيرا بجهد طويل لكي تصل إليها و فتحت الصَدفة، و رأيتها لؤلؤة مكنونة فأخرجتها قُل لي بربك: كيف تسللت ببطء… بلطف… بخفة؟! بحرص.. بدهاء… بخوف… بكل شيئٍ لديك بكل ما أوتيت من قــــــــوة… من تدبر… من حِكمة! كيف إقتحمت شطآن قلبي و أصبحت مرساها؟! و كيف؟، و متى؟ و لماذا؟ و إلى أين؟ و ما الأسباب؟ مائة سؤال و سؤال و العقل لم يكف! و الروح متعلقة، و القلب مليئ بالنبضات الشاردة! و الجواب منك وحدك و من عينيك يُشفيني يدلني، و يرشدني، و يهديني، و يحميني أتعجب لكل ما في أمرهما يبــــــــــدو أنه القــــــــــدر.
More Stories
إلتَقيِنَا صُـــــــــدْفة
لمـــــــــــاذا هـــــــــي؟!
أغْمضتُ عَينايَا عَليكْ