أنا لا انبه من الفراغ…

من المغرب تكتب –  فاطمة الزهراء الغازي

أمتلك كل الأدلة القاطعة عن الجرائم التي ارتكبت في حقي من نصب واحتيال واتجار في البشر وتشويه سمعتي أنا وأمي والتهديد ومحاولة الاحتجاز القصري ضاربين بذلك قانون بلدي الأم المغرب وبلد جارتنا وإخواننا الإمارات العربية المتحدة الذين لم نرى من مواطنيها غير الخير وحسن الضيافة . عرض الحائط… نحن لا نعيش في غابة وإن كان الفارق الجغرافي بين المملكة المغربية ودولة الإمارات العربية المتحدة الذي يدخل ضمن تنازع القوانين فالعالم والمجتمع الدولي ككل يخضع للقانون الدولي العام وهناك جرائم تشترك في تجريمها كل الدول وتندد بها حقوق الإنسان العالمية …إذا أن كل الدول تخضع للقانون الدولي الخاص و التعاون بين البلدان وعندما يكون طرف نزاع أجنبيا يتم بعد تكييف القضية من قبل القاضي المختص حل التنازل بين القوانين… ما هي كأن الجرائم المنظمة التي ارتكبت ولا زالت ارتكب تعتبر من الجرائم المعقدة التي لا أساس للحد منها دون ما تدخل وتعاون الأجهزة الأمنية والقضائيه….

وهذا لن ننسى أن الدولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المغربية تعتبر دولتين رائدتين في محاربة الجرائم المنظمة(إرهاب، غسل أموال، الاتجار في البشر…) وغيرها وكذلك مقربة تشاركية يحتذى بها في أوساط الاستراتيجية الأمنية والسياسة الجنائية… أما بالنسبة للمغرب بلدي الأم الحبيب وطني فانتم تعرفون جيدا أننا نعيش في بلد الحق والقانون ولهذا لا سبيل لتبرير وظن الجرائم التي ارتكبت بها في حقي قد اغلق الحديث عنها لأن هنالك فارق جغرافي…

‏ربما قد تستطيعون اخافة وخدع الجميع لكن لقد وقعت في ارتكاب جرائم في الشخص الخطأ … ولن أترك حقي وما ضاع حقا وراءه طالب لا غالب إلا الله الله الوطن الملك… أنا مواطنه مغربية وتحت الرعاية السامية لجل الملك محمد السادس نصره الله ايتها لا يحق لأي كان الاعتداء على كرامتي ومقدسات وسمعت وحرية تعبير بما يقصده لي السور المغربية وفقا لما ينص عليه القانون… فأنا أحب بلدي حبا عميقا وأقول فداك يا وطن وروحي وكل قطرة تسري أمام الجميع و الله الشاهد علي أقسم بالله العلي العظيم ومن أن أن تأتي بلدي سأترك كل شيء بين يدي واتجه في خدمة بلدي لأنني تربيت في المواطنة وتعلمت أسسها ومبادئها وإن استعملت أساليب الترهيب والتخويف والتسيس والانتقام والأصمات لمن عي من التشريف بالمغرب فعلم المغربي مرفوع شئتم أم أبيتم في شتى المجالات ثقافيا أدبيا علميا رياضيا و دبلوماسي سيظل العلم المغربي يرفرف إلى جانبي علم إخوتنا الإماراتيين وهذا الموقف لن يغير قناعتي كون أن الدولة المغربية ودولة الإمارات العربية المتحدة دولة شقيقتين وجرائم هذه تمثل أنفسكم ولا تمثل الشعب الذي وطنا عنده ضيوفا فلم نرى منهم إلا الكرم شعبا خلوق مؤدب محترم كريم ولولا الله سبحانه ومواطنين دولة الإمارات العربية في أشخاص اترك العلامة بين قوسين لكن في عداد المفقودين… أعرف جيدا أن القضية فوق ما يتحدث عنه الجمهور ورغم أنني لم أذكر الأسماء ولكن أفعالكم الشنعاء لم تثني أنا فقط وإنما تركت كل مواقع التواصل الاجتماعي تضح بالانحطاط الأخلاقي والتصرف الإجرامي الذي تتخذوه في مهاجمة كل شخص ينتقد سلوكياتكم الشنعاء …التفتح لا يعني التعري الأخلاقي …

‏أما بالنسبة للأشخاص الحسابات الوهمية فأنا صانعة محتوى هادف شاعرة كما أنني خريجة كلية العلوم القانونية والاقتصادية محمد الخامس تخصص قانون الخاص تحت عنوان الجريمة الإرهابية في النص تشريعي المغربي وأدرس في السنة الأولى ماجستير قانون خاص … فلا أنساق أو أحشر في الزاوية وراء تهديداتكم وهجم وتشيركم به وضربكم في سمعة وردي عليكم لن يكون بمثل ردودكم الغير قانونية بل سيكون بالمتابعة القضائية…. لا يعذر أحد بجهله للقانون ونحن نعيش في بلد الحق والقانون…
‏لقد اعذر من أنذر
‏الله الوطن الملك 🇲🇦 ‏