وزارة التخطيط و ABA توقعان بروتوكول تعاون حول الإطار الاستراتيجي للتعافي الأخضر في القطاع الخاص
كتب عماد إبراهيم
شهدت اليوم الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية. توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارة وجمعية رجال الأعمال بالإسكندرية بشأن الإطار الاستراتيجي للتعافي الأخضر في القطاع الخاص.
وأكدت السعيد خلال ون أن توقيع البروتوكول جاء في مصلحة وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية وجمعية رجال أعمال الإسكندرية لتعزيز الشراكة بين الدولة والقطاع الخاص وتحقيق الاتساق بين أهداف الاستثمار والعالمية. معايير لضمان الاستدامة البيئية والتعافي الأخضر
وأشار السعيد إلى أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية أطلقت “دليل معايير الاستدامة البيئية: الإطار الاستراتيجي للتعافي الأخضر” خلال العام الجاري ، بهدف تخضير خطة الاستثمار بالدولة ، والحفاظ على الموارد الطبيعية ، وحماية النظم البيئية ، بالإضافة إلى تحويل أنماط الإنتاج والاستهلاك نحو نمط أكثر استدامة.
وأوضح السعيد أن البروتوكول يهدف إلى تعزيز التعاون بين طرفيه لخلق بيئة تشجع القطاع الخاص على التحول الأخضر والاستثمار في مجالات أكثر استدامة ، من خلال الاتفاق على المعايير والقواعد المتعلقة بهذا التحول ، وتحديد القطاعات ذات الأولوية ، فضلا عن الإصلاحات الهيكلية التي سيتم تنفيذها فيما يتعلق بتشجيع الاستثمار الخاص في هذه القطاعات.
وأشار السعيد إلى أن تحقيق التنمية المستدامة بمعناها الشامل يتطلب دفع وسائل وآليات التعاون الفعال والشراكة بين القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني والجامعات والمراكز البحثية.
وحول جهود الدولة المصرية لإطلاق وتفعيل معايير الاستدامة البيئية والإطار الاستراتيجي للتعافي الأخضر في إطار “رؤية مصر 2030” ، أوضح السعيد أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية بالتعاون مع وزارة البيئة ، دليلًا لمعايير الاستدامة البيئية ، وأطلقت الطبعة الأولى في عام 2021 تحت اسم الإطار الاستراتيجي للتعافي الأخضر.
يهدف الإطار الاستراتيجي للتعافي الأخضر إلى توفير المعايير الإرشادية لدمج معايير التنمية المستدامة في خطط التنمية لتعظيم نتائج التنمية وتحسين نوعية حياة المواطنين.
وأكد السعيد أن خطة 21/2022 تتميز بمعالجة موضوع التحول إلى الاقتصاد الأخضر باهتمام كبير من خلال التركيز على مبادرات تحسين البيئة ، وهي إحدى قضايا التنمية التي لم يتم مناقشتها من قبل على نطاق واسع ومع الفعالية المطلوبة.
وأوضح السعيد أن الدول حريصة على استهداف مضاعفة نسبة الاستثمار العام الأخضر من 15٪ في 20/2021 إلى 30٪ في خطة 2022/2022 ، إلى 50٪ بنهاية 2025/24 ، ووضع الأولوية في تمويل المبادرات الخضراء والمشاريع الاستثمارية.
يأتي ذلك في سياق رؤية الحكومة وتوجهاتها نحو التعافي الأخضر ، وترك مصر لتأخذ زمام المبادرة في منطقة الشرق الأوسط من حيث تخضير خطة الدولة.
وناقش السعيد أبرز المشروعات المتوافقة مع معايير الاستدامة الخضراء في الخطة الاستثمارية للسنة المالية 21/2022.
وأشار السعيد إلى مشروعات وزارة النقل ومشروعات وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة ومشاريع وزارة التنمية المحلية ومشاريع وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية بالإضافة إلى مشروعات وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية. مشاريع وزارة الصحة والسكان ومشاريع وزارات الموارد المائية والري والزراعة.
واستعرض السيد السعيد أبرز أبعاد وأهداف التعاون في البروتوكول ، مؤكدا أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية وجمعية رجال أعمال الإسكندرية تسعيان للتعاون لدعم تحول القطاع الخاص إلى الاستثمار في المجالات الخضراء بما يتوافق مع توجيهات الحكومة في هذا الصدد.
كانت مصر من أوائل الدول في العالم التي أطلقت رؤيتها الوطنية للتنمية المستدامة ، بالإضافة إلى أن مصر كانت في طليعة دول المنطقة التي أصدرت سندات خضراء في السوق الدولية ، والتي تأتي في ظل التغيرات البيئية التي يشهدها العالم واهتمام الدولة بالتنمية المستدامة والتوجه نحو الاقتصاد الأخضر وفق رؤية 2030.
وأضاف السعيد أنه في إطار تبني الحكومة المصرية للاستراتيجية الوطنية للانتقال إلى الاقتصاد الأخضر ، يجري العمل على تدريب الكوادر البشرية في مختلف الجهات المصرية لتطبيق معايير الاستدامة ، بالإضافة إلى استهداف تعميم هذه المعايير على القطاع الخاص بعد قبولها.
وأشار السعيد إلى أهمية دمج آليات التكيف مع تغير المناخ في البرامج والمشروعات التي ينفذها القطاعان العام والخاص وفق القوانين المصرية والاتفاقيات الدولية ذات الصلة.
وأكد السعيد عزم الدولة على المضي قدما لاستكمال عملية الإصلاح والتنمية الشاملة والمستدامة التي تتطلب سنوات من العمل الجاد والمستمر بالتعاون بين جميع شركاء التنمية من القطاع الخاص والمجتمع المدني مع الحكومه





More Stories
تفاصيل الاتفاق التي تم داخل اقتصادية السويس بالعين السخنه
ملامح خطة الحكومة للإصلاح الاقتصادي بنهاية عام 2025
اقتصادي: تم توقيع 40 اتفاقية إضافية بقيمة إجمالية بلغت 1.6 مليار يورو