متابعة _ أيمن بحر
العراق يسعى لتحقيق الإستقرار بالديمقراطية بعد فوز التيار الصدرى بأكبر كتلة فى البرلمان الصدر بالنسبة لأنصاره رمز للمقاومة طموح للإستقرار والصدر يتحدى للقضاء على الفساد الإدارى وحل الأزمات العراقية.
مقتدى يبارك وجعفر الصدر يرحب بقرار ترشيحه لتشكيل الحكومة.
بعد إعلان رئيس الكتلة الصدرية عن تشكيل تحالف يمثل الكتلة الأكثر عدداً فى البرلمان العراقى وتسمية المرشحين لمنصبي رئاسة الجمهورية والحكومة، مقتدى الصدر يبارك بالخطوة ومحمد جعفر الصدر يرحب بترشيحه لرئاسة الحكومة.
رحب المرشح لتشكيل الحكومة العراقية الجديدة محمد جعفر الصدر مساء الأربعاء (23 آذار/مارس) بقرار تحالف إنقاذ الوطن بتكليفه بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة. وقال المرشح لتشكيل الحكومة في تغريدة له على حسابه الشخصى على موقع تويتر للتواصل الإجتماعى يشرفنى أن أكون مرشحاً لتحالف يمثل الوطن بكل أطيافه. وأضاف لنعمل معا لإستعادة الدولة التى يطمح لها جميع أبناء بلدى الغالى.
وكان الزعيم الشيعى مقتدى الصدر قد بارك تشكيل الكتلة الأكثر عدداً فى البرلمان العراقى وتسمية المرشحين لمنصبى رئاسة الجمهورية والحكومة المقبلة. ووصف الصدر فى تغريدة له على حسابه الشخصى على موقع التواصل الإجتماعى تشكيل الكتلة الأكثر بأنه إنجاز فريد لإنقاذ الوطن وتشكيل حكومة أغلبية وطنية بلا تسويف وتأخير.
وأعرب عن الأمل فى أن تكون حكومة الأغلبية الوطنية قادرة على النهوض بالواقع المرير ببرنامج واضح وبسقوف زمنية يرتضيها الشعب. وقال الصدر إننى مع الشعب فقط ولن أحيد عن الإصلاح وهيبة الوطن.
وكان رئيس الكتلة الصدرية فى البرلمان العراقى النائب حسن العذارى قد أعلن عن تشكيل تحالف إنقاذ الوطن الأكثر عدداً فى البرلمان العراقى. وقال العذارى فى بيان صحفى إن التحالف إتفق على ترشيح ريبر أحمد (كردى) لمنصب رئيس الجمهورية ومحمد جعفر محمد باقر الصدر (شيعى) لمنصب رئيس الحكومة العراقية الجديدة. وأضاف أن تحالف إنقاذ الوطن هو الأكثر عدداً فى البرلمان العراقى ومنفتح على القوى السياسية الأخرى فى البلاد. وذكر العذارى أن تحالف إنقاذ الوطن ماض بتشكيل حكومة أغلبية وطنية ويتعهد بإكَمال المسيرة السياسية فى البلاد وفق منهاج حكومى واضح ليسود القانون بعيداً عن العنف وبلا طائفية ومن دون تدخلات خارجية.
ويضم تحالف إنقاذ الوطن غالبية عدد نواب البرلمان العراقى ومكون من التيار الصدرى بزعامة مقتدى الصدر و محمد الحلبوسى رئيس البرلمان والحزب الديمقراطى الكردستانى بزعامة مسعود برزانى.
ومن المنتظر أن يعقد البرلمان العراقى المقبل جلسة للتصويت على المرشح لمنصب رئيس الجمهورية حيث يتنافس على المنصب 40 مرشحاً. وأعلنت قوى الإطار التنسيقى الشيعى وحلفائها من المستقلين بمقاطعة جلسة البرلمان المقبلة مالم يتم الإتفاق معها للدخول فى الكتلة البرلمانية الأكثر عدداً. فيما أعلن نواب مستقلون حضور جلسة التصويت على منصب رئيس الجمهورية.





More Stories
تضامن دولي يتجدد… والضمير العالمي يطالب بتحويله إلى سياسات تحمي حقوق الفلسطينيين
خطوة جديدة على طريق التآخي والتسامح بين الشعوب والأديان في سوريا
انتخاب السعودية لعضوية مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية