مراسل «العاشرة مساء» : محمود شعبان جاء الاستوديو بكامل إرادته.. و«الإبراشي» برئ ولم يسلمه للأمن

كتب: ريهام مصطفى

‎قال مصطفى السطوحي، مراسل برنامج العاشرة مساء الذي كان يقدمه الإعلامي الراحل وائل الإبراشي عبر صفحته الشخصية ” فيس بوك” ردا على الشامتين في وفاة الكاتب الصحفي والڤيديو المتدوال بشأن مادار بينه وبين محمود شعبان

‎ الترند المعاكس اللى بقاله شهور كل شوية يظهر”
‎وهو بتاع الشيخ محمود شعبان ولقطات مقصوصة مع موسيقى مؤثرة على الفيديو وبأن وائل الابراشي هو اللى سلمه للامن”

‎اولا الفيديو المتداول بعيد كل البعد عن الحقيقة وأن الإعلامي وائل الإبراشي برئ من محمود شعبان وكل ماينسب إليه، ولكن أريد أن أضيف للناس شيئا وأن هذه شهادة أمام الله سأحاسب عليها، فى كواليس عملنا مهنة المعد هي مصدر الأفكار للبرنامج

‎ وفي فترة عملي مع الإبراشي على مدار اكتر من 12 عام لم يأمرني بتعليمات معينة أو من أسال ولم أقوم بتحضير سكريبت لأي بث مباشر مسبقا ولم يراجع معنا أي شخص الإعداد

‎ ..إعداد البرنامج كان من تفكيرنا وبكامل حريتنا لدرجة أنه سبب الكثير من المشاكل في قناة دريم وقتها، ومحمود شعبان جاء الاستوديو بكامل ارادته “مكنش مكبل ولا مجبر ولا مرفوع عليه السلاح
‎عشان يطلع مع الابراشي، ولا الامن كان محتاج الابراشي عشان يقبض عليه”، “ومهما اختلفت مع الإبراشي بس والله العظيم وهتحاسب يوم القيامة إنه لغاية آخر يوم اشتغلت معاه مااخدت تعليمات منه باللى هعمله ولا عمرى سمعت انه خد تعليمات من حد”.

‎وبعدها تركت عملي مع الإعلامي الكبير فى منتصف عام 2018 وبعد تركى العاشرة بشهر ونصف تم وقف البرنامج وانتقل الابراشي للاون ثم بعدها للتليفزيون المصري

‎فكفاية نقل وكراهية من غير مانتأكد من الحقيقة .. وائل الابراشي لو عدتم لتقاريرنا وحلقاتنا القديمة ستجدون أن جميعها من الشارع ومع الناس البسيطة التي ليس لها اي انتماءات،مختتما كلامه بالترحم على الفقيد داعيا الله أن يغفر له ويسكنه فسيح جناته.

يذكر أن مركز ومدينة شربين، بمحافظة الدقهلية، شهدت جنازة مهيبة لتشييع جثمان الإعلامي والكاتب الصحفي وائل الإبراشي بعد صراع طويل مع ڤيروس كورونا وتداعياته.