21 نوفمبر، 2025

الشرق الأوسط نيوز

آخر الأخبار تعرفونها فقط وحصرياً على الشرق الأوسط نيوز موقع اخباري شامل يدور حول العالم

صراخ عيون

كتبت:  نورهان محمد

فتاة صغيره ف الخامسة من عمرها لا تعلم ما الذي يحدث حولها؟
لا تعلم سوي أنها لا تجد احد حولها
جالسه على حطام منزلها الذي كان يحوي الكثير من طفولتها جالسه على ذاك الحطام
ممسكه بدميتها ترتدي ملابس العيد
لا تعلم ما الذي يتوجب عليها فعله؟
هل عليها ان تضحك ام تبكي؟
هل تضحك لفرحتها بدمية وملابس جديدة؟
ام تبكي لانها فقدت كل شئ؟
لا تعلم كيف تطلب المساعدة!!
ومن من عليها ان تطلبها؟!
كل من حولها كباراً وصغاراً بحاجة إلى المساعدة
ليست وحدها من تعش في هذا الألم
ليست وحدها من تشعر بالغربة في بلادها
نعم الغربة ذلك الشعور الذي فرضه عليهم الصهيون
الذين قد احتلوا بلادها

 

 
واجبروا كل من فيها على العيش في حطام
وخوف
ليس خوفاً منهم
فهم رجال لا يخافون إلا الله
لا يهابهم الموت أو العذاب
ولكن الخوف من أن يتركوا بيوتهم فيعودوا ولا يجدوا من فيها أو ربما يجدوها محطمة
عيون طفلة تطلب المساعده من العالم باكمله
لذا علينا بالاسراع
انقذوا اخر ما تبقى من بسمتها وطفولتها
#فلسطين قضيتي