كتب محمود علوان
النبت الطيب لا يثمر إلا أطيب الثمار والأصل العريق لا يبدو إلا منصهراً في العراقة والأصالة وهو ما يظهر في كل المواقف والمعاملات .. فأبناء الأصول تعرفهم لأول طلة وتتمنى أن تستزيد من معرفتهم والتمادي في وصالهم عندما تسمح لك الفرصة في التعامل معهم ..
هؤلاء لا يوزنوا إلا بميزان الألماس فهم حالات نادرة الوجود ما أن تعثر بأحدهم حتى تستشعر فيهم أصلهم الطيب وروحهم النقية الطاهرة ..
الأصيل ليس مجرد شخص له حظوة أو سيرة عطرة أو أخلاق رفيعة أو سمات فوق مستوى البشر وفقط إنما الأصيل هو ما يبرهن على أصالته ونبته الفريد بتعاملاته وتطبيقاته العملية على ما سبق ذكره فهو شخص إيجابي متفرد لا يُقارن بأحد لأنه دون غيره فريد في طباعه عنده سمو في أدائه يترفع عن مهاترات البشر ولا يزج بنفسه في مقارنات مع الأشخاص العاديين وإنما يصنع لنفسه منهجاً مدروساً بعناية وخُطى يمشي عليها في درب الرقي ليصل إلى هناك حيث المرتبة الأعلى من مرتبة البشر العاديين لأنه في ذاته متفرد وفي صفاته متفرد وفي أفعاله متفرد فتراه قد اتخذ من التفرد دستوراً وراح يفعل ما يجدر به أن يفعل لكي يؤكد بيقين أنه يستحق أن يكون في نهاية السباق سابقاً كعادته وبات من الأحرى بكل من يصادفه أن يتقرب منه ليتعلم كيف يخرج الإنسان من عباءة البشر ويرتدي زي من هم أسمى من البشر ..
عن شخصية فائقة الروعة نتحدث .. عن أصل طيب وكأنها أميرة من أميرات القصر الحاكم فهي سيدة بكل ما تكن الكلمة وتحمل من معاني سيدة فيها من الرقي والأدب والدأب في العمل والرغبة في تحقيق الذات والتمرد على الحالة البشرية للارتقاء إلى ما هو أسمى وأعلى لتتعامل بطريقة أرفع من معاملات البشر مع بعضهم البعض فهي قائدة كيفما تكون القيادة وهي رائدة في أفكارها وإبداعاتها عرفت كيف يكون الإبداع منوال حياة
إنها الأستاذة نشأت احمد خميس
مديرة مدرسة سيدي سالم الثانوية التجارية بنات
هذا الاسم الذي قدم ما هو جلل للعملية التعليمية ممسكةً بيد بناتها اللاتي اتخذت منهن منهجاً لحياتها وآثرتهن على حياتها ونفسها فارتقت بهن في مجالات عديدة وراحت تجول بهن في مسابقات علمية وأدبية تظهر مكنونهن العبقري لتجعل منهن جيلاً بعد جيل مصر الأمل والمستقبل.. غرست فيهن حب الوطن ليكنّ نواةً للتغير نحو #الجمهورية_الجديدة..
انها شخصية أقل ما توصف أنها صانعة مستقبل وطن بفكر متطور إيجابي خارج صندوق الرتابة والتقليد أثرت ولازالت تؤثر وتقهر المستحيل لتبني أمة قوامها فتيات فضليات يؤدين للوطن ما يستحق ليغرسوا جمال أفكارهن وروعة مبادئهن التي علمتهن إياها هذه المدير والمعلمة المتميزة ..
فلهذا وأكثر تستحق لقب سفيرة العلم والأخلاق ..
أنها الأستاذة نشأت حميس





More Stories
عاوزا الجوفايا دي أوزنها لي يا ابني
مالا تعرفه عن المرأة القرد
الزواج ومسئولياته