حوار / ياسمين شعبان
انفردت جريدة الشرق الأوسط اليوم بصاحب مصوغات ومجوهرات(أبو غالي) وهو ( وليد سعد غالي) في حوار خاص حول عالم الذهب
فكانت بداية الحوار حول الوقت التي ينخفض فيه سعر الذهب؟ فأجاب قائلا: بأن نماء الإقتصاد العالمي هو الأمر المؤثر في إنخفاضه
وأخبرنا بعد ذلك بأن الوقت الحالي يناسب شراء الذهب أكثر من بيعه معللا بأنه علي المدي البعيد يُعد إستثمار مربح وأيضا تجنبا لإرتفاع سعر الذهب إذا حدث أية مناوشات داخلية أو خارجية حول سد النهضة
وتعرفنا منه أيضا عن كيفية إحتساب مصنعية الذهب المباع، حيث قال: بأن المصنعية يتم إحتسابها علي حسب طبيعة الشغل وجودته فهناك شغل عالي مميز لشركة معروفة وماركة، وهناك شغل شعبي والذي تكون مصنعيته أرخص أي أن المصنعية تختلف من مكان إلي مكان بمعني أن المكان المتواجد في قرية مثلا يكون مصنعيته اقل من المكان المتواجد في مدينة أو مول حيث تكون المصنعية هناك أغلي لأن مصاريف المكان أكثر
ثم بعد ذلك طرحنا عليه سؤال يمتلك قدر كبير من الآراء حول معارضته وهو هل يجوز إستبدال الذهب الجديد بالقديم؟ أجاب بأنها حرية شخصية حيث يمكن إستبدال الذهب مع دفع مصنعية الذهب الجديد ويمكن بيع القديم وقبض ثمنه ثم شراء الجديد
وفي جانب آخر للذهب ألقينا إليه سؤال حول إستعمال الذهب الجديد لأيام ثم بيعه هل يؤثر ذلك علي ثمنه بالنقص؟ فرد بسرد قانون المستهلك الذي ينص علي أنه إذا عاد الذهب بورق الكود خلال أيام يتم رجوعه دون نقص أما إذا تم إستخدامه يتم رجوعه بالتفاوض مع المحل مع خصم جزء من المصنعية
وأوضح لنا العلاقة بين الدولار والذهب عالميا ومحليا، فقال: بأن أسعار الدولار عالميا عكس أسعار الذهب بمعني إذا إرتفع الدولار انخفض سعر الذهب والعكس أما من الناحية المحلية إذا إرتفع الدولار إرتفع الذهب وكذالك في الإنخفاض
وفي نهاية الحوار ألقي إلينا توقعاته لأسعار الذهب في المستقبل ذاكرا تاريخ الذهب علي مر الزمن فمثلا عام 2000 كان سعر الذهب 40 جنيه وكل سنة يتم تغيير سعره إلي أن وصل ل 800 جنيه، لذلك من خلال خبرته المهنيه صنف الذهب علي أنه إستثمار مربح علي المدي الطويل وملاذ أمن علي مر الزمن





More Stories
عاوزا الجوفايا دي أوزنها لي يا ابني
مالا تعرفه عن المرأة القرد
الزواج ومسئولياته