تمثال شمعي للملكة إليزابيث استغرق عملة 800 ساعة يخطف الأنظار بموكب ملكي

تمثال شمعي للملكة إليزابيث استغرق عملة 800 ساعة يخطف الأنظار بموكب ملكي

كتبت – رباب عنان

خطف تمثال شمعي للملكة إليزابيث الثانية وهي تجر كلبها الكورجيس علي السجادة الحمراء أنظار الجميع في متحف مدام توسود في بلاك بول ليكون التمثال ال25 في المتحف للملكة البريطانية البالغة من العمر 96 عاما.

ونقلت صحيفة نيويورك بوست عن ستيوارت جارمن مدير المتحف قوله إن لم تحظ أي شخصية معروض تمثالها بمثل ذلك الدخول الأسطوري إلى المتحف٠

إلا أن مشهد مثل ذلك حري به أن يكون للملكة إليزابيث التى طالما جذبت تماثيلها الصغار والكبار للمتحف
حسب قوله.

ويتم وضع التمثال الجديد بدلا من سلفه الذي جاء المتحف عام 2012 بمناسبة اليوبيل الماسي على ذكري تولي الملكة العرش٠

وأما التمثال الجديد فهو بمناسبة اليوبيل البلاتيني الذي يحل عام 2022 حين مرور 60 عاما على تولي الملكة العرش.

وتم إلحاق تمثال الملكة بتمثالين للأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون دوقي كامبردج.

ويقول جارمن إن التمثال بلغ قدرا عاليا من الإتقان في تصميمه
لدرجة استخدام خيوط الحرير الأحمر لعمل عروق العينين
واستخدام ملابس حقيقية للملكة مع التمثال٠

وأما كلب الملكة فكان متقن النحت لدرجة ظهور بعض فضلات الكلب على السجادة الحمراء.

وقام 25 نحات عالمي بالاشتراك في عمل التمثال والذي استغرق صنعه 800 ساعة منها قرابة الـ200 ساعة لعمل الشعر والأسنان وحدهم.

وتم استخدام 150 كيلو جرام من الشمع في نحت تمثال الملكة

لتنضم لمجموعة 80 تمثال قائمة في فرع بلاك بول من متحف مدام توسود الذي يملك 2000 تمثال حول العالم.