بين الكوميديا والسخرية

كتب . تامر القزاز

لاعمال الكوميديا صدي كبير لدي المشاهدين ، بمختلف أعمارهم وثقافتهم ، والكوميديا انواع كثيره ومنها كوميديا الموقف وغيرها الكثير ، ومنها الكوميديا التي تحمل هدف ورمزية معينه ، ومنها الكوميديا لأجل الضحك فقط .

لكن في بعض الاعمال الدرامية اعتمد بعض الكتاب والمخرجين علي السخرية دون النظر لاي معايير اجتماعية وتربوية ، أو التفكير لما تحمله من رمزية تصل للمشاهد بشكل يوصل بعض الأفكار السلبية عن بعض المجتمعات .

وهنا يكون نشر السلبيات وليس معالجة السلبيات وهذا عكس الرساله التي يقوم بها الفن والأدب داخل المجتمع ، وكان نجاح العمل متوقف علي من يستطيع السخرية من الاخر أكثر من الاخر ، في شهر رمضان كل عام تكثر الأعمال الفنية وبالأخص الأعمال التي تحمل الطابع الاجتماعي والكوميدي ، يوجد بعض الاعمال فعلا تحمل رساله جيده فبعض الأعمال في هذا العام تناقش مشاكل التعليم بشكل جيد ومنها ما يناقش مشاكل الأبناء مع الآباء .

وايضا يوجد بعض الاعمال التي تتكلم عن بعض العادات السيئه ولكن أظهرها أنها إيجابية مما يفقدها معايير القيم الاجتماعيه والرسالة الحقيقيه للفن داخل المجتمع وهذا ما سيتم سرده في المقالات القادمة التي سأقوم فيها بفك رموز وطرح ما داخل السطور في الأعمال الدرامية لهذا العام .