القى بزوجتة فى النيل ليزول عنها العقم حبا فى إنجاب طفل

القى بزوجتة فى النيل ليزول عنها العقم حبا فى إنجاب طفل

كتبت – رباب عنان

البداية عندما فوجئت الزوجة بزوجها يطلب منها الاستعداد للخروج للتنزه في رحلة نيلية
وابتسمت والفرحة والبهجة على وجهها.

جلست الزوجة داخل القارب الشراعي وهى سعيدة
يخفق قلبها، وتتطاير الذكريات سابحة
وعلى قرابة من الشاطئ يطلب منها الزوج الصعود إلى حافة إحدى الكباري ليلتقط لها بعض الصور
فسمعت الزوجة كلام زوجها وهى فى قمة السعادة والفرح
حيث قام الزوج وبسرعة شديدة بدفعها من فوق حافة الكوبري
وسقطت في المياة تصارع الموت

بينما يفر الزوج هاربًا تاركًا إياها تلاقي مصيرها رغم علمه بأنها لاتجيد السباحة
وإذا يشاء رب العالمين
وينجح الأهالي في إنقاذها من الغرق

وانهمرت الزوجة في بكاء مرير
يجول بخاطرها عدة أسئلة لم تجد إجابة لها
وتقدمت بتحرير محضر ضد الزوج تتهمه فيه بالشروع في قتلها

وتقدمت برفع دعوى طلاق
إلى جانب الدعوى الجنائية وكانت المفاجأة التي فجرها الزوج أمام هيئة المحكمة قائلا:

لم أحاول أن أقتل زوجتي
وإنني قمت بدفعها إلى النيل كي تصاب بصدمة
ويزول عنها العقم
وتنجب لي طفلًا
وإني أحبها، وفعلت ذلك عندما أشار علي أحد الأشخاص الذي يعمل بوسائل الشعوذة.

وجاء حكم المحكمة بتطليق الزوجة
إلى جانب الدعوى الجنائية
والتفريق بينهما، حيث أخل الزوج بواجب الزوجية المقدس

وهو صيانة حياة زوجته وحسن معاشرتها وإخلاصه لها وعدم تعريض حياتها للخطر

ومحاولة قتلها تحت أي ظرف من الظروف
وأتباعه لأساليب ووسائل الشعوذة
ومفاجأتها، وقوله بدفعها في النيل يترتب عليه إمكانية فك عقمها

وتنجب له ما يريد من ذرية
وإنه لو لم يكن يتعمد ذلك لأسرع لنجدتها
وإغاثتها لكنه فر من مكان الحادث، وتركها تصارع أمواج النيل

فإن ماحدث يمثل ضررًا بالغًا، ويتوجب التطليق، والتفريق بينهما حرصا على حياة الزوجة.