الجيل الديمقراطي: سيناء من ميادين القتال إلي ميادين التنمية بقيادة الرئيس السيسي

الجيل الديمقراطي: سيناء من ميادين القتال إلى ميادين التنمية بقيادة الرئيس السيسي

كتب – أحمد أسامة

بمناسبة الذكرى الـ42 لعيد تحرير سيناء، أكد الدكتور “حسن هجرس”، مساعد رئيس حزب الجيل الديمقراطي وأمين عام الحزب بمحافظة الدقهلية، أن يوم الخامس والعشرين من أبريل سيظل علامة فارقة في تاريخ الوطن، يومًا استردت فيه مصر أرضها الغالية بعد سنوات من الاحتلال، بفضل بطولات وتضحيات رجال القوات المسلحة الذين خاضوا المعارك دفاعًا عن الأرض والعِرض.

وأشار الدكتور “هجرس” إلى أن الدولة المصرية لم تتوقف عند حدود التحرير العسكري فقط، بل مضت قدمًا في معركة أخرى لا تقل أهمية، وهي معركة البناء والتنمية، والتي يقودها الرئيس “عبد الفتاح السيسي” منذ توليه مسؤولية قيادة البلاد، واضعًا سيناء في قلب خططه الاستراتيجية، لتحويلها من أرض معارك إلى أرض إنجازات متواصلة.

وأوضح أن ما تشهده سيناء خلال السنوات الأخيرة من مشروعات قومية عملاقة يعكس الإرادة السياسية القوية في دمج سيناء داخل نسيج الوطن بشكل فعّال، وتحقيق التنمية الشاملة فيها، سواء من خلال إنشاء المدن الجديدة، وتطوير البنية التحتية، ومد شبكات الطرق، أو من خلال دعم الزراعة والاستثمار والتعليم والخدمات الصحية. لافتًا إلى أن هذه المشروعات ليست مجرد أعمال إنشائية، بل هي خطوة جادة نحو ترسيخ الأمن والاستقرار في ربوع سيناء، وخلق مجتمع عمراني متكامل يُعزز من تواجد الدولة في هذه البقعة الاستراتيجية.

وشدد أمين عام حزب الجيل بالدقهلية على أن ما حققه الرئيس “السيسي” في سيناء هو استكمال لمسيرة أبطال القوات المسلحة الذين خاضوا الحرب وضحّوا بأرواحهم فداءً لمصر، وهو تأكيد على أن تحرير الأرض لا يكتمل إلا بتعميرها، مشيرًا إلى أن التنمية في سيناء تُعد أحد أبرز الإنجازات التي ستُذكر في سجل التاريخ السياسي والاقتصادي للدولة المصرية.

وأكد الدكتور “حسن هجرس” أن حزب الجيل الديمقراطي يقف داعمًا بكل قوة خلف القيادة السياسية، مُشيدًا بحكمة الرئيس السيسي وإخلاصه في النهوض بكل شبر من أرض مصر، ومُعتبرًا أن ذكرى تحرير سيناء هي مناسبة نستحضر فيها تضحيات الأمس، ونفخر بما يُنجز اليوم، ونتطلع لغدٍ أكثر إشراقًا واستقرارًا لأبناء سيناء ولكل ربوع الوطن.