كتبت- سعاد قبوب
ألزمت وزارة التربية الوطنية في الجزائر، وضع الكمامة داخل المؤسسات التربوية لموظفي القطاع وحتى التلاميذ، تحسبا للموجة الرابعة من فيروس كورونا التي أوشكت على الأبواب بعد إرتفاع محسوس في عدد الإصابات و الوفيات.
وأبلغت الوزارة مدراء التربية بضرورة التطبيق الصارم للبروتوكول الصحي، الذي تمّ في الآونة الأخيرة التهاون فيه، بدليل وجود العديد من العمال من دون كمّامات، مؤكدة على ضرورة إجبار التلاميذ على وضع الكمامة، خاصة عند التجمع في فناء المدرسة، وهذا باعتبار الأطفال أقل من 16 سنة ناقلون للفيروس.
وأكدت على ضرورة إلزام الأساتدة بتطبيق التباعد الجسدي بينهم وبين التلاميذ بمسافة 1.5 متر على الأقل، مع ضرورة وضع بطاقات على الطاولات تحدد مكان وجهة جلوس كل تلميذ، وكذا التزام التلاميذ بمكان جلوسهم في القسم وعدم تغييره، إضافة إلى الحرص على ضمان تهوية قاعات التدريس بصفة مستمرة، ضف إلى تخصيص 5 دقائق يوميا في الفترة الصباحية لتحسيس التلاميذ، وحثّهم على الالتزام بالقواعد الصحية.
ودعت الوزارة إلى تجنب الأقسام المتنقلة قدر المستطاع، تفاديا لاحتكاك التلاميذ واحتراما للتباعد الجسدي، مشيرة إلى أنه عند الاقتضاء، تنقل الأفواج الأقل عددا، ومن بين النقاط التي تضمنها البروتوكول تخصيص قاعات خاصة بالحالات المشتبه إصابتها في الفيروس وعزل المعنيين إلى غاية شفائهم مع منع أيّ فرد من أفراد الأسرة التربوية من الحضور إلى المدرسة في حال إصابة أحد أفراد عائلته.
وقررت الوزارة تفعيل نشاط لجان اليقظة التي تم تنصيبها على مستوى المؤسسات التربوية، مع تفعيل لجان اليقظة المنصبة على مستوى كل المؤسسات التربوية، وحسب المنشور الوزاري الذي تضمن البروتوكول الصحي، فإنه في حال تم وجود حالات درجات حرارتها أكثر من 37، فسيتم إخطار طبيب على مستوى وحدة الكشف ليتم فحصها، وإذا شك فيها، يتخذ الإجراءات اللازمة ويتم تحويله إلى المستشفى للقيام بالتحليلات اللازمة.





More Stories
تضامن دولي يتجدد… والضمير العالمي يطالب بتحويله إلى سياسات تحمي حقوق الفلسطينيين
خطوة جديدة على طريق التآخي والتسامح بين الشعوب والأديان في سوريا
انتخاب السعودية لعضوية مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية