20 نوفمبر، 2025

الشرق الأوسط نيوز

آخر الأخبار تعرفونها فقط وحصرياً على الشرق الأوسط نيوز موقع اخباري شامل يدور حول العالم

اتفاق إعلامي مصري عماني على تطوير التعاون والتدريب في ظل تحديات الذكاء الاصطناعي

 

كتب – عماد إبراهيم

عقد المنتدى الإعلامي المصري العماني، بمقر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بمبني ماسبيرو، تحت عنوان (الثورة التكنولوجية الخامسة ومستقبل الإعلام في ظل تحديات الذكاء الاصطناعي)، والذي أقيم تحت رعاية الكاتب الصحفي كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والمهندس عبدالصادق الشوربجي رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، والسفير عبدالله بن ناصر الرحبي، سفير سلطنة عمان لدى مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية.

حضر المنتدى: د. مني الحديدي والإعلامي نشأت الديهي، عضوا المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والإعلامية نائلة فاروق رئيس التلفزيون المصري، وكبار الصحفيين والإعلاميين ورؤساء تحرير الصحف والمواقع والقنوات الفضائية المصرية والعمانية.
وضم الوفد العماني: الدكتور عبدالمنعم الحسني وزير الإعلام السابق، د. محمد العريمي رئيس جمعية الصحفيين العمانيين، وسالم الجهوري نائب رئيس الجمعية، ويوسف الهوتي رئيس لجنة التدريب والتعاون الدولي بالجمعية، والكاتب الصحفي سعيد النهدي رئيس لجنة التدريب بالجمعية، والكاتب الصحفي مصطفي العمري رئيس لجنة العضويات وشئون الأعضاء بالجمعية، والكاتب الصحفي راشد الراشدي رئيس لجنة المراسلين بالجمعية، الكاتب الصحفي سعيد الحبيس، والكاتب الصحفي محمد السيفي، والإعلامي خالد الزدجالي، والكاتب الصحفي علي الذهبي، والمخرج السينمائي جميل اليعقوبي.
أدار المنتدى الإعلامي أحمد أبو زيد المذيع في القاهرة الإخبارية،

وتم الاتفاق على تطوير التعاون في العلاقات الإعلامية بين البلدين خاصة في مجالات التدريب والتثقيف لمواجهة التحديات التي قد يفرضها الذكاء الاصطناعي، وأثر الثورة التكنولوجية الخامسة على صناعة الإعلام والاتفاق على تنظيم دورات تدريبية في مختلف مجالات العمل الإعلامي للإعلاميين والصحفيين في البلدين.

واستهل الكاتب الصحفى كرم جبر، كلمته بالمنتدى، بالترحيب بالحضور، مضيفًا أنه سعيد بتجمع هذه الكوكبة من الإعلاميين المصريين والعمانيين، وأنها فرصة طيبة لتبادل الحوار بين الطرفين.

وأضاف كرم جبر أن العلاقات بين مصر وعُمان ممتدة على مدار التاريخ، موضحًا أن اللقاء الأخوي بين زعيمي الدولتين الرئيس عبدالفتاح السيسي، وشقيقه السلطان هيثم بن طارق، التي تم مؤخرًا يترك لنا مساحة كبيرة للاتفاق في الرؤى والمواقف والأفكار وعلينا كإعلام أن نترجم هذا الوفاق والانسجام والتناغم في العلاقات بين الدولتين إلى سياسات إعلامية تكرس المفاهيم التي تعكس الوضع السياسي.

وأوضح أن “علينا العمل معًا لمواجهة التحديات التي تواجه الإعلام في كل الدول العربية خاصة وأن التحديات واحدة مع اختلاف بعض التفاصيل، وأوضح أنها مقبلون على الثورة التكنولوجية بسرعة القطار ودورنا ألا يمضي القطار إلى المجهول”.

وأشار إلى أن البلدان العربية تواجه حاليًا خطر غزو الإعلام الأجنبي الذي يقوم ببث محتوى غير ملائم للثقافة والعادات والتقاليد العربية والإسلامية مثل مواد المثلية والإلحاد والتطرف، مضيفًا أن الإعلام الأجنبي يرغب في بث هذه الثقافات الغريبة في الشباب والنشء لذلك علينا العمل على توعية النشء بهذه الأخطار لأن المنع أصبح صعب.