أسطورة ميسي و رجولة كليني 

أسطورة ميسي و رجولة كلييني

كتبت – هبة فلفول

ياكاتب التاريخ يامن تسطر الحروف من ذهب يامن تنحت و تخلد الأساطير و الإنجازات سطر معي كرر معي تخيل معي ترقب معي ، توهم معي انها الأرجنيتن نعم الأرجنتين بعد 28 سنة من سنوات العجاف و التعاسة تمكن من الإنتفاضة و الإستفاقة و يتوج باللقب الثاني على التوالي،منتخب التانغو للمباراة 32 ، لايعرف طعم الهزيمة،مردود مقنع أداءا و نتيجة الفوز على إيطاليا بثلاثية نظيفة.

ميسي هو القلب النابض لتنشيط الكرة الشاملة مبروك للأرجنتين الفوز بكأس “لافيناليسما”التتويج الثاني في اقل من سنة بعد الكوبا أمريكا و مشاهدة ميسي يرفعها للمرة الثانية في تارخه مع منتخب بلاده .

ياله من أسيست من قدم البرغوث الأرجنتيني ليونيل ميسي ياله من سحر تحت أقدام المعجزة ميسي ياله من طرب مع فنيات ليو ياله من جمال .. ماهذا اللاعب أعتقد بأنه ظاهرة كروية لن ولم يتكرر لانه وبكل سهولة هو ملك الأرقام هو من جعل من كرة القدم قيمة و جمالية هو الذي يسعدنا بإبداعاته و يحزننا بغيابه وروحه التي تمتعنا.

لكن بعد كل هذه الجمالية و الفرح لابد من أن تأتي ليلة الوداع نعم السور العالي للطليان يودعهم من لندن و بالتحديد من مسرح ويمبلي للأفراح و المسارات الأرجتينية لكن تحول لسكوت و حزن و وداع للاعب جورجيو كلييني.

أحد أقطاب خط دفاع اليوفي و المنتخب الإيطالي يعلن إعتزاله الدولي ، فهو رمز للوفاء و رمز للمدافع الصلب امثال هذا لللاعب من الصعب جدا ان يتكرر والسبب انه يلعب بروحه فالڨرينتة أساس الحياة لدى كليني.

الرجل الإيطالي ذو الدم الساخن هو روح اليوفي و القلب النابض لدفاع إيطاليا و روما الكثير من يأتي و الكثير من يرحل لكن النادر من يترك بصمة في ذاكرتك تبقى مرسوخة في ذهنك و منحوتة في قلبك على الرغم من تقدمه في السن و تراجع مستواه بمعنى تراجع كبير ذهنيا و بدنيا وهذا عامل عادي لأي لاعب سوف تأتيه هذه المرحلة لكن كليني لايمكن الإستغناء عنه ، نعم انه وبكل بساطة الإيطالي جورجيو كلييني.