إنتهت الرواية

و إنتهت الرواية

كتب – غرنوق أسامة

لكل بداية نهاية و لكل شروق مهما تسللت أشعته أفئدة العشاق لابد من غروب تنجلي بعده أحد أجمل القصص التي ربطت فتى فرنسي بقلعة الملوك … إنه الشقاق الأخير.

ترجّل الفارس عن صهوة جواده و أعلن تغيير ثوبه بعد أن كان رمزًا لعبق التاريخ، أربعة عشر سنة بقميص أعرق أندية العالم مواصلًا خلالها كتابة إرث كروي دُوّن أول حبر منه منذ أكثر من قرن و عقدين من الزمن.

إنتهت عهدة الحكومة التي إتفق الشعب على إحترامها لأنها لم تخنهم في أصعب اللحظات، وجه مدريد أثناء الانتصارات و ظهرها أثناء الانتكاسات أعلن وضع آخر نقاط الرواية، كريم بن زيمة خارج أسوار سانتياغو بيرنابيو، كريم العطاء و الجود أصبح من الذكريات التي لا تنسى رغم إكتظاظها.

شكرا كريم على كل اللحظات الجميلة، شكرا على كل البطولات، ستبقى سهرات التشامبيونز عالقة في الاذهان، ستظل ملاحم الكلاسيكو شاهدة على أهدافك و مساهماتك، ذكرياتك ستصنف في خانة اللحظات التي تتناغمها الألسنة.

شكرًا كريم … شكرًا بن زيمة.