21 نوفمبر، 2025

الشرق الأوسط نيوز

آخر الأخبار تعرفونها فقط وحصرياً على الشرق الأوسط نيوز موقع اخباري شامل يدور حول العالم

الحبيب النوبي : الايام القادمة مليئه بالاحداث وستكون احداث جسام ستمحص الناس

 

كتب – عماد إبراهيم

وقال أيضا معلقاً على الأحداث التي تشهدها السودان:هذه الفترات هى فترات ابتلاء قد يكون انتقام من قبل الله فى اماكن وقد تكون انذار لهم فى اماكن اخرى

قال السياسي والمفكر الكبير الدكتور الحبيب النوبي عالم الاجتماع السياسي المعروف ، رئيس النادي الدولي لسفراء السلام بنيويورك والمستشار في الديوان الملكي السعودي
أن الاحداث التى يمر بها العالم الان وهى تنقسم لنوعين: احداث وطئتها على الشعوب واخرى وطئتها على الحكام واحداث خاصة بالمسلمين واحداث خاصة بغيرهم واحداث تصيب الجميع ولا تميز بينهم لكن مردودها مختلف.

مشيرا إلي أن الاحداث التى تصب على الشعوب وتؤثر عليها مثل الاعاصير والبراكين والزلازل والاوبئة والامراض فهى ابتلاءات وهى فترة تمحيص للمؤمنين وهى جرس انذار للغافلين لتنبيههم الى الرجوع والتوبة الى طريق الله تعالى، وهى تذكرة وموعظة وعبرة للمؤمنين، وهى فى نفس الوقت انتقام من غير المؤمنين المتجبرين الظالمين والفاسدين.

مشددا علي أنه فى هذا الوقت لابد للجميع ان ينتبه ويتيقظ، ولا تظن ان الحدث الذى يحدث لك او حولك هو بعيد عن الاحداث التى يمر بها العالم، فالله تعالى ينذر عباده جميعاً والمؤمنين يهتدون بهذه الموعظة الى الايمان والاصلاح سواء كان اصلاح ذاتى او اصلاح مجتمعى فى اطار الاهل والاصدقاء والاقرباء وزملاء العمل، فهى تذكرة وموعظة ورسالة باننا على موعد مع امر عظيم وتغيير ضخم يشمل العالم، وهذا التغيير سيأتى ان رضيت ام أبيت، فهو قادم لا محالة، واظن ان المرحلة القادمة سوف يحدث فيها احداث ضخمة ومزلزلة.

وواصل الحبيب النوبي رأينا فى موجات وباء الكورونا وفيات ضخمة ولا يوجد احد الا واحس بوطأة هذا المرض، وكثير من الناس اصيبوا به وربنا عافاهم ورفع عنهم، وسواء كان هذا المرض طبيعى ام مخلق، وفى كل الاحوال لابد ان ننتبه فكل شئ يحدث الان اعلم علم اليقين انه يحدث بمراد الله تعالى فالله تعالى فعال لما يريد وكل شئ عنده بمقدار ويأتى فى وقته واوانه لا يتأخر ولا يتقدم، فالغاية ان تفهم الرسالة التى تأتى من قبل الله تعالى،

ووجه النوبي نصائحه إلي جميع المسلمين بان يبدأوا بالمراجعة والتوبة والاستغفار وان يلزموا جانب الخشوع والخضوع لله سبحانه وتعالى، وان يحاولوا يصلحوا انفسهم ومن يستطيعون ان ياخذوا بيده فى هذا الوقت العصيب ـ ونحن نعلم ان هناك كثير متمسكون بحبل الله وان هناك آخرين أخذتهم سكرة الدنيا وقد قال الله تعالى “اقترب للناس حسابهم وهم فى غفلة معرضون” الانبياء 1 ، ونحن موقنين ان هناك غفلة اصابت العالم وهذه الغفلة واضحة بيننا نحن المسلمين فلو نظرت سترى ان الناس بعيدة عن الله وهو ما يجعل الانسان يقع فى الذنوب والاخطاء حتى فى المعاملة فلن ترى معاملة اسلامية فلم يبقى من الاسلام الا اسمه، فعبادة الانسان ليس صلاة وصيام فقط ولكن الاهم المعاملات فحقيقة الاسلام فى المعاملات، وهذه الفترات هى فترات ابتلاء قد يكون انتقام من قبل الله فى اماكن وقد تكون انذار لهم فى اماكن اخرى وفى كلا الحالتين على المؤمنين ان يأخذوا العبرة والعظة وعلى كل شخص ان يراجع نفسه ويبدأ بالاصلاح.

وأختمم الحبيب النوبي بيانه قائلا أظن ان الايام القادمة حبلى بالاحداث وستكون احداث جسام ستمحص الناس، ولابد ان نأخذ بالنا ان الشياطين تسير حالياً بين الناس وان الشياطين تتكلم على ألسنة البشر وتوسوس لهم، وانه فى هذه الفترة الامر متسارع بصورة كبيرة جداً فالمخدرات والفساد والظلم والقتل تفشى، وكل يوم تسمع عن حوادث غريبة فى كل مكان، فعلى كل شخص ان ينتبه من نزغات الشياطين لأن الشياطين اطلقت على البشر فى الارض الان بغية الفتنة والضلال، فالله يحفظنا ويحفظكم وينصر الاسلام ويعز المسلمين.