شخصية اليوم المضيئة منى ممدوح رزق محمد ممرضة بحميات مستشفى أبوالمطامير المركزي بالبحيرة

تقرير – عماد إبراهيم

بطلة اليوم ضربت أروع الأمثلة فى التفاني والإجتهاد فى العمل ، ونالت حب الجميع ، المرضى الذين تتعامل معهم ، قبل زملاء العمل .

منى تبلغ من العمر 50 سنة وتعاني من مرض الضغط المرتفع وحينما ظهرت الكورونا ونادى نادي الجهاد على جنود الجيش الأبيض ، كتبت إقرار بالعمل في العزل حين قرروا نقلها إلى المستشفى العام لخوفهم من إصابتها.

وتفانت منى فى عملها ورعايتها للمرضى ، بصورة نالت استحسان الجميع ، ويشاء الله أن أصيبت بالفعل في الموجة الرابعة ، وقضت فترة عصيبة وهى تعانى من أثار المرض ومضاعفاته ، ومنَّ الله عليها بالشفاء وعادت إلى العمل بكل جدية ونشاط ، ومازالت تأخذ نوبتجيات سهر لحاجة العمل ، مع العلم أنها ليس لها سهر قانوناً لظروفها العائلية .

كل التحية والتقدير ل منى ولجميع جنود الجيش الأبيض على ماقدموا من تضحيات وبطولة يشهد بها الجميع .

وردت إلى صفحة المديرية رسائل عديدة من أشخاصٍ يقولون إن عندهم عشرات القصص من قصص البطولة والفداء لأبطال الجيش الأبيض ، وأنا اعلم أن هناك آلاف القصص وليست العشراتٌ فقط ، فكل من وقف فى ساحة المعركة وأدى واجبه ، فهو بطل … ووراءه قصة بطولة من نوع آخر ….

الأطباء بمختلف التخصصات ابطال والصيادلة ابطال ومشرفة التمريض بطله والممرضة بطلة ، وفني المعمل والأشعة أ بطال ، والإداريين المتواجدين بالمستشفى ابطال ، وعمال المستشفى والعنابر أبطال ، والمسعفين والسائقين الذين ينقلون الحالات المصابة أو من ينقلون الحالات المتوفاة أو من ينقلون المستلزمات إلى المستشفيات وأماكن العزل أبطال ، من قاموا أو عملوا على امداد المستشفيات بالأكسجين والمستلزمات الطبية ابطال ، من سهروا الليل فى غرفة الطوارئ ينظمون العمل ابطال ، المثقفين الصحيين والرائدات الريفيات الذين نزلوا إلى الشوارع بالميكروفونات أو وقفوا فى اماكن التجمعات لتوعية وارشاد الناس ابطال ، كل من عمل عملاً طيبًا ولم أذكره فى مواجهة هذه الجائحة فهو بطل ….

من قادوا تلك المنظومة وأشرفوا على تلك الأعمال بمختلف مواقعهم ونظموها ورتبوها ووفروا كل ما تحتاجه المستشفيات وما يحتاجه المرضى ، وتركوا منازلهم بالأيام والليالي ابطال .

فتعددت البطولات برغم اختلاف المواقع واختلاف الوظائف ، لكن جميع جنود الجيش الأبيض يستحقون التحية والتقدير ولن نستطيع مهما أوتينا من بلاغة أن نجد من الكلمات ما نشكرهم بها ونعبّر لهم عن مدى تقديرنا واحترامنا لهم .

ولزم التنويه على أننا منذ أن اطلق السيد الدكتور وكيل الوزارة المبادرة ونحن نخصص قصص انت استثنائي لبطولات التمريض حتى نهاية شهر مايو بمناسبة الإحتفال باليوم العالمى للتمريض ،
وإن شاء الله سنتكلم عن جميع الفئات ونُبرِز أدوارهم البطولية