وما زال البحث جاريا والتحقيقات الجنائية مستمرة

متابعة – عماد إبراهيم

تكثف أجهزة الأمن بالجيزة بإشراف اللواء مدحت فارس مدير المباحث الجنائية بالجيزة، من جهودها لكشف غموض ، المذبحة المؤلمة عقب وصول بلاغًا من نجل الخفير الأكبر الذي فوجئ بمقتل والده واثنتين من شقيقاته وطفلين من أسرته خلال زيارته لهم.

ضحايا مذبحة أكتوبر الخمسة الذين عثر عليهم مذبوحين بسكين كانوا داخل فيلا في منطقة الريف الأوروبي بمنطقة الشيخ زايد بأكتوبر، وتبين أن مالك هذه الفيلا رجل أعمال بقيم حاليا في السعودية وتولى الضحية أعمال الحراسة للمزرعة الخاصة به منذ 4 أشهر بحسب روايات أقاربه.

الضحايا هم الأب عادل علي أبو زيد، يبلغ من العمر 54عامًا، وابنته «منار» تبلغ من العمر 17 عاما، وابنها «مروان»، يبلغ من العمر 5 سنوات، والثانية هناء تبلع من العمر 24 عامًا وابنتها «شهد» تبلغ من العمر 6 سنوات ، وزوجته تم ذبحها ونجت بأعجوبة ولكن صحتها متدهورة

وبحسب مصادر أمنية لفتت إلى أن أعمال الفحص الجنائي مستمرة حتى كشف مرتكب الجريمة، وأن أعمال الفحص توسعت أيضا للتأكد من وجود خصومة ثأرية بين المجني عليه وآخرين أم لا، وحتى الآن لا تزال أعمال الفحص جارية ولم تقطع بأي شيء.

قالت مصادر أمنية إن فريق البحث الجنائي المكلف بجمع المعلومات ومعاينة مسرح جريمة مذبحة أكتوبر بدأ في فحص صحيفة الأحوال الجنائية بالمجني عليه الأول، 54 عاما ويعمل خفيرا، وعلاقته بأقاربه وجيرانه لبيان إمكانية وجود خلافات وعداوات بين أشخاص آخرين أم لا.

وأوضحت المصادر أن أعمال الفحص الجنائي مستمرة حتى كشف مرتكب الجريمة، وأن أعمال الفحص توسعت أيضا للتأكد من وجود خصومة ثأرية بين المجني عليه وآخرين أم لا، وحتى الآن لا تزال أعمال الفحص جارية ولم تقطع بأي شيء.

وأشار المصدر إلى أن فريق البحث الذي انتقل إلى مسرح الجريمة تحفظ على كاميرات المراقبة القريبة من محيط الحادث تمهيدا لفحصها وإمكانية كشف هوية مرتكب الجريمة.