كتبت _ فاطمة الزهراء الغازي
مامعنى هذه الحياة أن تجد نفسك وسط إحتلال و إستعمار ربما حتى إذا أردنا الرجوع بالتاريخ وجدنا أن تاريخ الأمم مرت بالإحتلالات هذا ما تشهده الأراضي الفلسطينية المحتلة إلى اليوم و منذ سنوات لكن أين حقوق الأجيال التي تولد كل يوم مامصيرهم أمام وقع هذه النكبات المتتالية!!!
هل يستطيع عقل صغير مثل هؤلاء الأطفال الصغار إستيعاب هذا الكم من العنف والتشريد والتيتم أين هي حقوقهم وهم لا ذنب لهم غير أنهم ولدوا في أرض أجدادهم فلسطين حتى أكبر شجرة زيتون تشهد على قدم وجودهم .
كل من يدعي أن فلسطين ليست قبلته وقضيته فهو يشتري الوهم فالقدس هي قضية مجتمعات وديانة فالله سبحانه وتعالى أسرى بعبده محمد صلى الله عليه وسلم من مكة إلى القدس وهذا أكبر دليل على عظمة القدس فكما نجعل من الكعبة المشرفة مكان تشريف وتقديس فالقدس كذالك.
فإذا كان أطفال ونساء يشردون ويقتلون (يستشهدون)فأي نكبة غير هذه نعيشها ونرها بأم أعيننا وكأننا أصبحنا نعيش تحت وطأة الظلم حتى السِلم أصبح منعدم فالحياة في وطن مستقر هذا حق واجب علينا كمجتمعات علينا ضمنها لهؤلاء الأطفال الأبرياء فنحن بعيدا عن الديانة والعروبة فنبقى إنسان وعلينا التحلي بالإنسانية تجاه هذا العدوان والظلم،
وكمجتمعات تعي حقا أين الإنتهاكات التي ينتهك بها حقوق هؤلاء النساء والأطفال والمدنيين على سواء فالمجتمعات الدولية كلها مسؤلة على مايقع الأن ومسؤلة أيضا عن هذه الإنتهاكات تجاه الأطفال والنساء والمرضى خاصة .






More Stories
إعادة وإلغاء في دوائر برلمانية… والهيئة الوطنية تعيد تشكيل المشهد الانتخابي
جدل في الدائرة الرابعة بالفيوم بعد الإعلان المبدئي للنتائج… والأنظار تتجه للّجنة العليا
وشهد شاهد من اهلها