هل خطة السلام التي اتبعها المدير والجهاز التنفيذي للأهلى لها انعكاسها ؟

هل خطة السلام التي اتبعها المدير والجهاز التنفيذي للأهلى لها انعكاسها ؟

كتبت – داليا كمال

من الواضح أن هزيمة الأهلي أمام ماميلودي صنداونز كانت صدمة غير متوقعه تلقاها الأهلي دون رد ضمن منافسات الجولة الثالثة بدور المجموعات بدوري أبطال أفريقيا.

وعلى غير عادته مثلث هزيمة الأهلي مادة للنقاش والحوار لمعرفة أسباب الهزيمة وأوجه القصور والضعف لتعديل الخطط وتككتيكات اللعب، وكان هذا الهدف وراء عقد بيتسو موسيماني المدير التنفيذي للأهلي اجتماعا مع لاعبيه على أرض ملعب التتش بالجزيرة.

وعلى غير المتوقع طلب موسيماني من فريقه طي صفحة الهزيمة وعلاج وتدارك الأخطاء وأوجه السلبيات، وكانت نية الأهلي ومديره التنفيذي التركيز على الفترة القادمة وسط منافسات محلية وإفريقية متتالية والتي يواجهها الأهلي حاليا، إلا أن موسيماني اتبع خطة ماكرة لمحاولة انهاء موقف الهزيمة وسط فريقه.

حيث اتسمت ملاحظات موسيماني وتوجيهاته التي أدلى بها لفريقه بالهدوء مع تعليقه على فكرة ضياع الفرص في مثل هذه المباريات الشرسة، وحين كرر موسيماني إتباع جميع تعليماته الفنية كان يعني اخفاق الفريق في التركيز على الهجوم المستمر وفتح جنبات الملعب بدون إحراز أهداف، وهو ما له أثار وخيمه، إلا أن خطته الذكية رفضت تحميل أي لاعب أسباب الهزيمة وأن المسئولية مشتركة بين الفريق مجتمع من حيث أن لعبة كرة القدم تتسم بالطابع الجماعي، وكان ذلك واضحا عندما طلب الموسيماني من فريقه طي صفحة الخساره.

وهي نفس الخطة التي اتبعاه الجهاز الفني والإداري الذي صرح بأنه لم يوقع أي عقوبات إضافية علي اللاعبين بعد الخسارة من صنداونز و إن العقوبات طبقا للائحة الفريق لمباريات دور المجموعات بدوري أبطال أفريقيا، توازي مكافأة الفوز وتقدر قيمتها بمبلغ لا يزيد عن 15 ألف جنيه لكل لاعب.

هل خطة السلام التي اتبعها المدير التنفيذي للأهلى والجهاز التنفيذي له تفيد ؟