بقلم – عبير شريف
من يشكك في مسلمات الحياه و قيم اجمع عليها مليارات البشر،
من يجرؤ على التلاعب في ثوابت الثقافة فهي تحوي مجموع قيم التربيه و الدين،
غالبا ما يكون ذلك الشخص وصولي متبني ثقافات مشوهة تفتقر الاصاله.
معرفته تحوم حول المصالح و تنفيذ الأجندات المعده مسبقا
مؤهل على التحايل و اللعب على الحبال،
مستعد لتأويل و تفسير لكل نص على هواه،
بديهي أن يستغل شعار حقوق الإنسان في الحريه و الإبداع و التعبير ذرائع المدعين.
لأحداث ما يسمى بالنقاش المجتمعي.
غالبا ما يتم اكتشاف الوقيعة في التوقيت المناسب،
مهما حاول المتلاعب أحداث بلبلة مجتمعية الا انها كأنها زوبعة في فنجان،
سرعان ما تهدأ و تزول.
معتوه كل وأهم مقتنع بقدرته على اقتلاع الجذور،
البعض قد يتوه، قد يتناسي،
لكن دائما ما تكون العودة إلى الاصول أكيدة.
مساحة الحريه في الفضائيات اوهمت بعض مدعين المعرفه
بقدرتهم على التأثير على البسطاء و الطيبين،
بينما ما ينطقون سوى هرتله.
مدعين المعرفة ركزوا على مبادئ “تهييف الثقافة”،
إلى الوصول للوجهه الحقيقه و المغزي من سياسه تلك القنوات،
مفهوم جديد يدعي “ثقافه الهيافه”.
قنوات ممولة تتبنى برامج دون محتوى محترم هادف من خلالها تحاول تبديل التقاليد بمحتوى مغاير إلى القيم المجتمعيه،
الحط من قدر اي و كل مقدس.
قنوات اعلاميه معروفة ممولة ماديا بخطة عمل ذا مراحل مرتبه جيدا.
للتأثير على اكبر عدد من المتابعين،
بالفعل تمثل تهديد على الأمن القومي
ممثل في استهداف الشباب،
تغييب الوعي و تغريب السلوك تقليد دول الغرب.
التشكيك في كل الثوابت الأخلاقية،
المؤامرة على مصر نظريه قيد التطبيق،
اللهم احفظ مصر و شعبها،





More Stories
إعادة وإلغاء في دوائر برلمانية… والهيئة الوطنية تعيد تشكيل المشهد الانتخابي
جدل في الدائرة الرابعة بالفيوم بعد الإعلان المبدئي للنتائج… والأنظار تتجه للّجنة العليا
وشهد شاهد من اهلها