كتب_مجدى غبروش
كان الوزير القبطى فهد ابن إبراهيم من أعيان الاقباط وكان ذو شأن كبير فكان يعمل كاتم سر الخليفه وقد حضر الاحتفال بعيد الغطاس بجزيرة الروضة وعن ذلك اليوم يذكر المسبحى فى تاريخة انة فى سنة ٩٩٨ م كان الغطاس فضُربت الخيام والسرادق على شاطئ النيل ونصبت خيمة على النيل للرئيس فهد بن إبراهيم النصراني واسرتة واوقدت لة الشموع والمشاعل وحضر المغنون وجلس مع أهله الى أن كان وقت الغطاس فغطس وإنصرف .
وقال إبن المأمون إنه كان من رسوم الدولة أن يفرق علي سائر الشعب النارنج والليمون وأطنان القصب والسمك البوري وفى صباح اليوم الثاني كان الخلفاء يشاركون الاقباط فرحتهم ويمرون عليهم في كنائسهم وعلى بيوت الاعيان
وكانت عادة الأقباط يخرجون إلى النيل في موكب عظيم ومعهم البطريرك والأساقفة والكهنة بالأيقونات والمجامر والكتب المقدسة وكانت تستمر الاحتفالات من الغروب وحتى الفجر. وكان الولاة يأمرون بإيقاد المشاعل والشموع على حساب الدولة الفاطمية وكان الرجال يغطسون في النيل والترع ليلًا بينما كانت النساء يغطسن في الكنائس في أحواض كبيرة تُملأ بالمياه بعيده عن أعين الرجال وكانت الاوامر بان تشدد الحراسة في تلك الليلة أثناء الغطس وأثناء الصلوات حتى يعود الموكب إلى الكنيسة سالما ويُختَم الاحتفال بالقداس الإلهي







More Stories
أوبريت العبور على مسرح جلال الشرقاوي.. ملحمة عربية على أرض مصر تُجسد وحدة الشعوب وروح أكتوبر
عرض أوبريت المسرحي الغنائي “العبور على مسرح جلال الشرقاوي بالقاهرة
فريق شباب مصر يقوم بندوه توعيه عن قيم يحتاجها الشباب وهي الانتماء للوطن