ريحةُ البَخُّور
بقلم / سهيل أحمد درويش
سوريا / جبلة
ريحةُ البَخُّورِ ذابتْ في دمي
كعيوني ، هِيَ لَكْ …
ريحةٌ تبقَى بقلبي
مثلَ خفقِ الصُّبحِ لَمَّا …
كَوَّنَكْ…
ريحةُ البخُّورِ طافَتْ
في الحَنايا ، و الحَشَايا
هي نبعُ الماءِ…
نسرينٌ يُغَنِّي
يسألُ الأجفانَ عنكَ
راحَ صبحاً …
في عيونِي كحَّلَكْ …
ريحةُ البخّورِ نادتْني ، و غنَّتْ
مثلَ فجرٍ قَبَّلَكْ …
و تسَامَتْ في شغافِي …
و شغافِي مثلُ عُشِّ الطَّيرِ
تبقى منزلَكْ …
ريحةُ البخّورِ تبدو
مثلما شمعٌ يذوبُ
في عيونِ الشًّوقِ
لمّا كَحَّلَكْ …!!
ريحةُ البَخُّور نادتني و قالَتْ
أنتَ منّي ، من عيوني
و عيوني تسألُ الأهدابَ عنكَ
مثلَ وردٍ…
ذاتَ فجرٍ لَوَّنَكْ …!
سهيل أحمد درويش
سوريا / جبلة





More Stories
هواجس
قصيدة “جيل الأبطال”بقلم الشاعر المبدع أستاذ/سالم أحمد
“امدد يديك” كلمات الشاعر الرائع/خالد الحسين حمص سوريا