استنئاف الرحلات البحرية للمسافرين بين الجزائر وإسبانيا 

كتبت- سعاد قبوب

استأنفت صبيحة اليوم، الرحلات البحرية الدولية لنقل المسافرين للخط الرابط بين ميناء الغزوات بتلمسان غرب العاصمة وميناء ألميريا الإسباني، وهذا بعد تعليق جميع الرحلات منذ انتشار الموجة الأولى من الجائحة الوبائية.

حيث تم استقبال المواطنين في جو تنظيمي محكم وتحت بروتوكول صحي صارم من قبل المصالح المعنية، ويأتي هذا في إطار مساعي الحكومة لتسهيل عملية تنقل المواطنين نحو مختلف الوجهات الدولية.

وتم السماح للعبارات الجزائرية أخيرًا باستئناف خدماتها البحرية مع إسبانيا وفرنسا بعد 19 شهرًا من التعليق، حيث قررت وزارة النقل استئناف حركة النقل البحري تدريجياً، وهذا بإنطلاق العبارات الجزائرية ببرنامج عبور مرتين في الأسبوع إلى أليكانتي ومرسيليا.

ويأتي هذا تطبيقا لقرار رئيس الجمهورية، وفي إطار مساعي الحكومة لتسهيل عملية تنقل المواطنين نحو مختلف الوجهات الدولية، مع دراسة إمكانية برمجة رحلات إضافية نحو وجهات أخرى، حسب تطورات الوضع الصحي للبلاد.

وحددت المؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين ثمن تذاكر الرحلات نحو كل من فرنسا وإسبانيا، حيث بلغ ثمن التذكرة من فرنسا نحو الجزائر ذهابا وإيابا بالسيارة يبلغ 774 أورو ومدة صلاحيته سنة، كما قدرت ثمن التذكرة صالحة لمدة 6 أشهر بـ 664 أورو. وأضاف ذات المسؤول ثمن التذكرة بالدينار الجزائري يصل ثمن التذكرة مابين 60 ألف و80 الف دينار.

وأكد المدير التجاري للشركة على ضرورة إظهار شهادة فحص بي سي آر سلبي ومن لا يملك هذه الوثيقة ممنوع من الركوب، كما يتم إلزام المسافرين بالخضوع لتحليل إختبار سريع للكشف عن فيروس كورونا داخل الميناء وحددت تكاليف تكون على عاتق المسافر. بسعر يتراوح بين 3500 دينار و4500 دينار.