كتبت- اسماء السيد سامح
أيًا كان المنجَز اللي شقيت عشان تحققه.. ممكن تخسره في دقيقة حرفيًا!
أيًا كانت قوة العلاقة اللي اجتهدت عشان تبنيها طوبة طوبة، ممكن تنتهي في دقيقة حرفيًا!
أيًا كان عشمك في الأشخاص والأشياء، ممكن يتكسر في دقيقة حرفيًا!
نقطة الصفر أقرب إلينا من حبل الوريد!
لكن آفتنا جميعا: التعلق، والسذاجة، وعدم التوقع، والثقة المفرطة في اختلافنا عن الآخرين وقدرتنا على تغيير القدر!
عشان كده ساعة المواجهة بتنعقد ألسنتنا وتذهل حواسنا وما بنبقاش عارفين نعمل إيه!
لكن قانون الحياة الأبدي.. إن مفيش شيء أبدي!
الثابت الوحيد في الحياة.. أنه لا شيء ثابت على الإطلاق!
كل شيء بينتهي، الفرح بينتهي، والحزن بينتهي، حتى الحياة نفسها بتنتهي! ثم لا يبقى إلا ما أسرفنا على أنفسنا به وما دلّانا غرورنا فيه!
الدرس المستفاد؟
ولا أي حاجة!
هنفضل في دوامة العشم والطمع والجري في طرق ملهاش آخر والطموح والانتظار والأمل، لحد ما نوصل للقبر، عشان نسدد تمن الفواتير المتلتلة اللي على ضهرنا، ونعرف معاينةً إن مفيش أي حاجة تستاهل، وكان الأولى بينا اعتزال كل شيء بخيره وشره وعدم توريط أي أحد معنا في أي شيء، ويظل مثلي الأعلى -وحلمي!- رجلٌ أقام وحده لا شريك له في فلاة، يحلب عنزته فيرتدي صوفها ويشرب لبنها، ويعبد الله وحده في انتظار لحظة المرور.





More Stories
إعادة وإلغاء في دوائر برلمانية… والهيئة الوطنية تعيد تشكيل المشهد الانتخابي
جدل في الدائرة الرابعة بالفيوم بعد الإعلان المبدئي للنتائج… والأنظار تتجه للّجنة العليا
وشهد شاهد من اهلها