21 نوفمبر، 2025

الشرق الأوسط نيوز

آخر الأخبار تعرفونها فقط وحصرياً على الشرق الأوسط نيوز موقع اخباري شامل يدور حول العالم

إبراهيم الشويخ نموذج لسياسة بالأخلاق “

بقلم /فاطمة الزهراء الغازي
المغرب

السياسة هذا المفهوم الذي غالبا ماجعل الفلاسفة الأخلاقيون يعتبرون أن السياسة إنفصال عن الأخلاق . لكن خلافا على ذالك قد تتجسد في شخص إشتمل على حسن الخلق والأمانة والكفئ هذا ما لامسته ساكنت للاميمونة في رئيس جماعتهم .

قد تبرز الإسم فقط لكن الأسماء تمحى بمرور الوقت .لكن اسمه انتشر عبر كل البيوت ليس فقط اسما لكن ماصنعه بحنكته وذكائه وحبه لبلدته ومسقط رأسه للاميمونة ،ولوطنه عامة جعله لايضيع الوقت ولا الثقة التي منحه إياها كل منتخب من للاميمونة ،الساكنة رجالا كانوا أم نساء أطفالا كانوا أوشباب وحتى الشيوخ وضعوا به ثقتهم من أجل التنمية والسير للأمام بللاميمونة هذه المدينة التي أغلب من في بلدنا الغالي المغرب لم يكونوا يعرفون حتى أين هي ولعل خير دليل تفاجئهم بهذا الإسم عند بؤرة للاميمونة ،

 

قد يكون أمر إنتشار هذا الوباء في هذه المنطقة في تلك الفترة الزمنية أمر سيئ ،لكن يمكن اعتباره انه كان إيجابيا إلى حد تعرف الكل عن هذه المنطقة .لكن إبراهيم الشويخ رئيس هذه الجماعة والممثل البرلماني للستة سنوات الماضية لم يقف مثل مافعل الآخرون في بعض المناطق .بل جعله يوصل صوت للاميمونة بالأحرى سكانها والمشاكل الإقتصادية والإجتماعية بحرقة ومسؤولية. ربما هذه مجرد ضفة زمنية لسنتين قبل حصوله على الثقة مجددا .لكن بالإضافة إلى ذالك جعل مشكل البنية التحتية والنفايات ودار الولادة والنقل المدرسي،والطرقات …..وغيرها ؛محط إهتمام وخطة لعمل لتحقيقها خلال خمس أو ستة سنوات …قد يبدوا الأمر صعبا قليلا لكنه تحقق حقا مع السيد إبراهيم الشويخ

في الظاهر البنية التحتية والطرقات والنقول المدرسية وغيرها من الإنجازات قد يبدوا أمرًا عاديا ومن الظروريات التي توجد في كل المدن منذ القدم لكن للاميمونة قبل الرئيس الشاب كانت تتخبط في عدم وجود حتى الظروريات من الإصلاحات الواجبة ..تعاقب على سلطة المجلس وجوه وأسماء عدة لكن. إستحقاقات سنة ٢٠١٤ كانت الخط الفاصل لتعبر الساكنة عن صرخة بأعلى صوتهم لانريد أن نبقى مثل الشجرة ،حتى الشجرة وإن كانت جمادا فهي تتغير عبر الفصول ناهيك عن الإختيار .لكن هنا اختيارهم كان صائبا وغير خاطئ ،.منحوه الثقة فكان الأجدر فلايمكن أن تنكر العين ماتراه من طريق نحو التقدم والإزدهار …..الشاب الخلوق الذي دائما مايمد يد العون لكل طارق بابه خدمة لصالح العام.فاز باصوات الناس لكنه ظفر بحبهم له ، لا يمكن أن يظهر صيته (آثره )واسمه في مجمع في أي منزل بللاميمونة وحتى غيرها سيحدتونك عن طيبته وتواضعه وأخلاقه ومواطنته وحبه لنماء للاميمونة. مهندس دولة وتصميمه الحالي هو أن يصبح اسم للاميمونة يشع في الأفق مملكتنا المغرب .ثقة الساكنة بالسيد إبراهيم الشويخ فاقت حتى إنتمائه للحزب معين ،ربما حزب “المصباح” جعل المغاربة كلهم يعاقبونهم بطريقة أو بأخرى ،لكن دائما تبقى الأحزاب مجرد أحزاب فالأسماء هي التي تبنيها .بفضل إنجازاته التي عمل عليها طيلة الستة السنوات المنصرمة وعدم خذله لثقة ،أخلاقه وصفاته ومؤهلاته. جعلت من ساكنة للاميمونة تصوت بأغلبية ساحقة “لحزب المصباح” دون تردد .

وخلاصة القول الإختيار الصحيح كما أشرت في مقال الدمقراطية ضوء للإزدهار ،الكفاءة وحسن الخلق القوة والحنكة هنا معياران أساسيان لإختيار ممثل صوت ساكنة .إبراهيم الشويخ حاز مجددا على ثقة كل الساكنة والأعضاء طموحاته في سبيل التقدم والإزدهار لم تقف هنا فقط وإنما لزالت مستمرة لمزيدا من العطاء العطر والريادة .مدينة للاميمونة تستحق التغير نحو الأفضل شعاره هاذ لخص كل شيئ دون ريب أو شك.