كتب . تامر القزاز
تمضي السنين والايام ورسالة الفن لم تنتهي ، في الماضي كانت الأعمال تحمل رسائل تؤثر في المجتمع التي تحمل القيم والمبادئ الراقية ، كم من نجوم بالفن علموا اجيال ، كم من أجيال عاشت وتربت علي بعض القواعد التي تم اكتسابها من مشاهدة بعض الاعمال الفنيه ، حتي وان كان العمل يحمل الضحك والكوميديا فكان في داخله رساله .
اتذكر الافلام والدراما التاريخية ، تعلمنا منها الكثير ، اتذكر المسلسلات التي كانت تحمل عبق حياتنا التي كانت تحمل قيم تعلمناها سواء علي المستوي العائلي أو المجتمعي او علي المستوي الوطني .
اين ذهب كل هذا ، كثرة القنوات وكثرة الأعمال ولكن اين الرسالة ، اين الدور الأساسي التوعوي للفن ، كثرة الأعمال التجارية ولكن بلا هدف توعوي الا القليل منها ، اختفت الأعمال التاريخيه هل هذا لعدم وجود تاريخ ، اختفت الأعمال الادبيه هل هذا لاختفاء الادب ، فنحن في التاريخ لنا أمجاده وفي الادب لنا فصاحته ، الفن سيظل رساله في الماضي والحاضر فلا تشوهوا رسالته .





More Stories
د. عمرو الليثي: الإعلام لا يقل أهمية عن السلاح في تحصين الرأي العام
لجنة “التصدي للشائعات” بالأعلى للإعلام تشيد بتأكيد الرئيس السيسي على حرية التعبير
محمي: المسلماني يلتقي بالمجموعة الأولي من حملة الدكتوراه بماسبيرو