كتب – عماد إبراهيم
استعمل الرئيس التونسي صلاحياته بموجب الفصل 80 من دستور تونس خلال اجتماع طارئ مع قيادات أمنية وعسكرية في بيان بثته وسائل الإعلام الرسمية تمثلت فى تجميد عمل البرلمان ورفع الحصانة عن جميع النواب وإعفاء رئيس الوزراء هشام المشيشي من منصبه.
وحظيت قرارات قيس سعيد الأخيرة بتأييد شعبي عارم، حيث احتشد آلاف التونسيين في الميادين للاحتفال بتلك الإجراءات التي من شأنها التصدي لحالة الارتباك التي تسببت فيها الحكومات المتعاقبة في تونس جنباً إلى جنب مع إدارة البرلمان للمشهد السياسي والتي عجزت عن الاستجابة لتطلعات وطموحات الشعب التونسي.
تسبب حكم حركة النهضة الإخوانية التونسية على مدار السنوات الماضية في تردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية وارتفاع الأسعار في البلاد، وسط انهيار اقتصاد البلاد وارتفاع معدل البطالة في البلاد بشكل كبير، وذلك بعدما سيطرت الحركة على مجلس نواب الشعب التونسي وعملت على تكميم أفواه الأحزاب والتيارات السياسية داخل البرلمان وتوعد بعضهم والاعتداء عليهم.





More Stories
تضامن دولي يتجدد… والضمير العالمي يطالب بتحويله إلى سياسات تحمي حقوق الفلسطينيين
خطوة جديدة على طريق التآخي والتسامح بين الشعوب والأديان في سوريا
انتخاب السعودية لعضوية مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية