بالدلائل الشرعيه تحريم اللواط اى ( الشذوذ الجنسى)

بالدلائل الشرعيه تحريم اللواط اى ( الشذوذ الجنسى)

كتبت / فاتن الانصارى

حرم الله على عباده اللواط اى ( الشذوذ الجنسى) منذ قديم الاذل بالدلائل الشرعيه عندما بعث الله نبيه لوط عليه السلام بعد بلوغه سن الاربعين الى قوم يسكنون قرية سيدوم شرق نهر الاردن عند البحر الميت فقد عبدو العديد من الالهه واشتهروا بفعل الفحشاء واللواط مع بعضهم البعض فأنهم يأتون الرجال شهوه دون النساء
وكان الله تعالى ينعم عليهم بالكثير من النعم ولكنهم كانوا يعصونه بالفحشاء واللواط بذكره فى الايه
( ولوطا اتيناه حكما وعلما ونجيناه من القريه التى كانت تعمل الخبائث اهم كانوا قوم سوء فاسقين)
فقد امر الله نبيه لوط ان ينهى القوم من الفاحشه واللواط ويعبدون الله عز وجل
(اذ قال لهم اخوهم لوط الا تتقون * انى لكم رسول امين* فاتقو الله واطيعون* وما اسألكم عليه من اجر ان اجرى الا على رب العالمين )
ولكن اهل القريه رفضوا بشده ما يدعوهم به رسول الله لوط وكانوا يتفاخرون بما يفعلون من لواط مع بعضهم البعض بل وكانوا يرصدون الطرق للعثور على الرجال الوافدين لفعل الفاحشه واللواط معهم وكان نبى الله يأمر قومه بأن يتوبوا الى الله ويستغفروه من المعاصى واللواط قبل ان يأتى الله بعذاب قريب فستهانوا به وحاولوا طرده من القريه فقال تعالى( ولوطا اذ قال لقومه اتأتون الفاحشه ما سبقكم بها من احد من العالمين* انكم لتأتون الرجال شهوه من دون النساء بل انتم قوم مسرفون )وكان ردهم قال الله تعالى( فما كان جواب قومه الا ان قالوا اتنا بعذاب الله ان كنت من الظالمين)
فغضب الله تعالى عليهم وارسل الى رسوله لوط ملائكه يمشون على الارض على هيئه بشر رجال حسان ولكن كان نبى الله متزوج من تلك القوم فى القريه فزوجته كانت تخبرهم بما يفعل رسول الله فسارعت واسرعت الى قومها تصف لهم جمال الرجال وحسنهم واخبرتهم انهم يمكثون عند رسول الله فجاؤه رجال القريه مسرعين فعرض عليهم الزواج من بناته فقال الله تعالى(وجائه قومه يهرعون اليه ومن قبل كانوا يعملون السيئات قال يا قوم هؤلاء بناتى هن اطهر لكم
فاتقوا الله ولا تخزون فى ضيفى هعاليس منكم رجل رشيد)

فأجابه قومه انهم يريدون الرجال الذين فى ضيافته حتى يفعلوا اللواط معهم فلجأ رسول الله لوط الى ربه فطمأنته الملائكه انهم رسل بعثهم الله الى قومه حتى يهلكهم لما يفعلوه من لواط وفاحشه فقال الله تعالى عن ذلك

(قالوا يا لوط انا رسل ربك فأسر بأهلك بقطع من الليل ولا يلتفت منكم احد الا امرأتك انه مصيبها ما اصابهم ان موعدهم الصبح اليس الصبح بقريب) فسار نبى الله لوط بأهله ومن امن بالله معه فى الليل وفى الصباح اهلك الله القريه فجعل عاليها اسفلها واهلك القوم الظالمين
فتلك قصة نبى الله لوط التى من المفترض ان تعلمنا ما نهانا الله عنه من محرمات ومعاصى وشذوذ ولواط فيجب ان نفعل ما امرنا الله به وننصح ابنائنا بذلك ونرشدهم الى الطريق الصحيح وليس ذلك فحسب بل ونعلم الازواج ان يتقوا الله فى زوجاتهم وان يأتوهم من حيث امرهم الله ولا يتجهوا للواط مع زوجاتهم مثل قوم لوط حتى لا تكون محرمه عليك وتعيش فى بحر المعاصى والذنبوب