20 نوفمبر، 2025

الشرق الأوسط نيوز

آخر الأخبار تعرفونها فقط وحصرياً على الشرق الأوسط نيوز موقع اخباري شامل يدور حول العالم

جدل في الدائرة الرابعة بالفيوم بعد الإعلان المبدئي للنتائج… والأنظار تتجه للّجنة العليا

 

بقلم: فاطمة القاضي

شهدت الدائرة الرابعة بمحافظة الفيوم حالة من الجدل خلال الساعات الماضية، وذلك عقب إعلان النتيجة المبدئية التي كشفت عن فوز مرشحين اثنين دون الكشف عن الأرقام التفصيلية أو نسب الأصوات، الأمر الذي فتح باب التساؤلات بين عدد من المرشحين ومؤيديهم.

فبينما احتفل المرشحان الفائزان بشكل رسمي فور صدور الإعلان المبدئي، رأى مرشحون آخرون أنّ المشهد ما زال غير مكتمل في ظل غياب الأرقام من نصف عدد اللجان تقريبًا، وفق ما أكده مندوبوهم.
وتقدّم عدد منهم بطعون رسمية اعتراضًا على ما وصفوه بـ”غياب الشفافية في إعلان النتائج الجزئية”، مطالبين بانتظار القرار النهائي من اللجنة العليا للانتخابات قبل التعامل مع أي إعلان كأمر محسوم.

شكاوى منسوبة للمندوبين

أفاد عدد من المندوبين—وفق ما جاء في شكاوى مقدَّمة—أنه تم منع بعضهم من التواجد في عدد من اللجان، بينما أكّد آخرون أن إعلان النتائج الجزئية في بعض اللجان جاء لصالح مرشحين غير المرشحين الفائزين مبدئيًا، مما أثار تساؤلات حول سبب تأخر باقي النتائج.

كما أشارت روايات أخرى إلى إغلاق عدد من اللجان لفترات متقطعة، وهو ما زاد من حالة التوتر في الساعات الأخيرة قبل إغلاق الصناديق.
هذه الشكاوى لم يُبتّ فيها بعد، وتبقى جميعها روايات قيد الفحص ضمن الإجراءات الرسمية المعتادة.

إعادة الجولة… احتمال يتم تداوله

تداول عدد من المواطنين والمهتمين بالشأن المحلي تساؤلات حول احتمال أن تتجه اللجنة العليا لإعادة الجولة داخل الدائرة، خاصة في ظل الطعون المقدمة، إلا أنّ أي قرار رسمي لم يصدر حتى لحظة كتابة هذا المقال.

الجدير بالذكر أنّ الإعلان الرسمي النهائي للنتيجة هو الفيصل الذي سيحسم الوضع، وسيحدد ما إذا كانت النتيجة ستُعتمد كما جاءت مبدئيًا، أم ستطرأ تعديلات عليها بعد مراجعة الطعون والمحاضر.

مشهد ينتظر الحسم

تبقى الدائرة الرابعة—التي تُعد من أكثر دوائر المحافظة متابعة وتأثيرًا—في حالة ترقّب.
الشارع منقسم بين من يعتبر الأمر محسومًا، وبين من يرى أن جزءًا مهمًا من المشهد ما زال غائبًا.

ومع كثرة الأسئلة وتعدد الروايات، يظل القرار النهائي للجنة العليا للانتخابات هو الحد الفاصل الذي سيعيد الهدوء ويضع نهاية لحالة الجدل الحالية.

فالمرحلة القادمة حاسمة… والمتابعة مستمرة لحظة بلحظة.