20 نوفمبر، 2025

الشرق الأوسط نيوز

آخر الأخبار تعرفونها فقط وحصرياً على الشرق الأوسط نيوز موقع اخباري شامل يدور حول العالم

هجرس: الرئيس السيسي وجّه إنذاراً لإسرائيل التهجير جريمة وحقوق الفلسطينيين خط أحمر

مساعد رئيس حزب الجيل: “رسالة السيسي لشعب إسرائيل لا أمن ولا استقرار دون الاعتراف بدولة فلسطين”.

 

هجرس: “الرئيس السيسي وجّه إنذارًا لإسرائيل التهجير جريمة وحقوق الفلسطينيين خط أحمر”.

 

الجيل الديمقراطي: “خطاب السيسي في الدوحة أعاد التأكيد أن الاحتلال لن يمنح إسرائيل شرعية ولا سلامًا”.

 

حسن هجرس: “مصر ترسم خريطة طريق للأمة العربية والإسلامية وتضع إسرائيل أمام مسؤولياتها”.

 

 

كتب – أحمد أسامة

 

 

قال الدكتور “حسن هجرس“، مساعد رئيس حزب الجيل الديمقراطي وأمين عام الحزب بمحافظة الدقهلية، إن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي أمام القمة العربية الإسلامية الطارئة في الدوحة شكّلت محطة فارقة في لحظة تاريخية بالغة الحساسية، مؤكدًا أن الخطاب المصري كان رسالة حاسمة ومباشرة إلى إسرائيل وشعبها بأن القوة العسكرية لا تصنع شرعية، وأن استمرار الاحتلال لن يجلب أمنًا ولا استقرارًا.

 

وأضاف هجرس أن الرئيس “السيسي” وجّه بوضوح رسالة إلى الإسرائيليين بأن الحقوق الفلسطينية غير قابلة للمساومة، وأن أي محاولة لفرض التهجير أو تغيير هوية الأرض الفلسطينية هي جريمة مرفوضة عربيًا وإسلاميًا، ولن تؤدي إلا إلى إشعال صراع ممتد يحرق المنطقة كلها.

 

وشدد على أن حديث الرئيس عن الاعتراف الفوري بدولة فلسطين المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، كان بمثابة خريطة طريق واضحة للسلام، ورسالة لإسرائيل أن الطريق الوحيد لضمان مستقبل آمن لشعبها يمر عبر إنهاء الاحتلال والتسليم بحقوق الفلسطينيين.

 

وأشار “هجرس” إلى أن دعوة الرئيس “السيسي” لإنشاء آلية عربية إسلامية للتنسيق والتعاون تعكس إدراكًا عميقًا لمخاطر اللحظة الراهنة، وتمثل إعلانًا بأن الأمة العربية والإسلامية قادرة على التوحد خلف رؤية واحدة، قوامها حماية الأمن القومي، وصيانة الحقوق، وإفشال أي محاولة للنيل من مقدساتها.

 

وأكد أن مصر، بقيادتها السياسية، تُثبت للعالم في كل موقف أنها الحائط الصلب الرافض لأي مخططات لتصفية القضية الفلسطينية أو العبث بحقوق الأمة العربية، وأن رسائل الرئيس في قمة الدوحة تجاوزت مجرد المواقف السياسية لتصبح تحذيرًا صريحًا لشعب إسرائيل: إما أن تختاروا السلام العادل المبني على الشرعية الدولية، أو تتحملوا تبعات استمرار الاحتلال وما يترتب عليه من فقدان للأمن وتوريث للصراع للأجيال القادمة.

 

وفي الأخير اعتبر “هجرس” أن الخطاب المصري في القمة العربية الإسلامية جاء ليؤكد أن مستقبل المنطقة لا يُبنى على الهيمنة أو القوة، وإنما على التعاون والوحدة والتكامل، لافتًا إلى أن مصر تطبق نفس الفلسفة في الداخل من خلال مشروعاتها القومية الكبرى التي تجمع بين الزراعة والصناعة وتفتح مئات الآلاف من فرص العمل، بما يرسل رسالة واضحة للعالم كله أن الدولة المصرية تبني حاضرها وتخطط لمستقبلها بثبات وثقة، وأنها في الوقت نفسه تدافع عن حقوق الأمة وقضاياها العادلة.