كتبت – سعاد قبوب
أكد رئيس مجلس الأمة في الجزائر، صالح قوجيل، أن أطرافا تحاول الاستثمار في الشأن الداخلي الوطني تحت ذريعة الدفاع عن الحقوق والحريات الفردية والجماعية في الجزائر، في سياسة تنم عن وضاعة وإفلاس أخلاقي وسياسي.
وأكد مكتب مجلس الأمة، رفضه القاطع لكل تدخل في الشأن الداخلي للجزائر من أيّ جهة كانت.
وأضاف، أنه مهما تشبّعت لغة المتآمرين بكل أطياف الإنسانية في صياغة عبارات التعاطف والتضامن، فإنه يشدد على أنّ الشأن الداخلي يبقى شأناً داخلياً، وهو مؤطر ومضمون دستورياً وقانونياً.
وطالب مكتب المجلس، الجهات التي تحاول زعزعة البلاد أن تكُفّ لسانها عن التدخل في أمور لا تعنيها.
وترأس قوجيل، اجتماع مكتب المجلس، للبت في عملية تجديد أجهزة وهياكل المجلس بعنوان سنة 2021، و المستجدات التي تعرفها الساحة الوطنية المقبلة على الانتخابات التشريعية في 12 يونيو المقبل.
وبخصوص العلاقات الجزائرية – الليبية، أشاد مكتب مجلس الأمة، بمخرجات المنتدى الاقتصادي الجزائري الليبي، وبالخطوات التي اتخذتها السلطات الجزائرية الكفيلة بالاستغلال الأمثل لفرص التعاون بين البلدين الشقيقين.وثمن المجلس، الإجراءات المتعلقة بالترتيبات الضرورية الرامية إلى إعادة فتح المعابر والمنافذ الحدودية براً وجواً.





More Stories
تضامن دولي يتجدد… والضمير العالمي يطالب بتحويله إلى سياسات تحمي حقوق الفلسطينيين
خطوة جديدة على طريق التآخي والتسامح بين الشعوب والأديان في سوريا
انتخاب السعودية لعضوية مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية