فن التعامل مع النساء وأنواعهم
مقال – رباب عنان
النساء كلهن دون استثناء كائن لطيف، حساس، وعاطفي، فقد أثبتت الدراسات أن ثلاثة أرباع عقل المرأة يرتكز على العاطفة والمشاعر والأحاسيس
وكان ذلك تصديقاً لقول الرسول صلّى الله عليه وسلّم..
(أنهن ناقصات عقلٍ)
فالمعنى المراد والمقصود من قوله أنّ المرأة يغلب على تعاملها وتفكيرها المشاعر والعواطف، أكثر من العقلانية
وليس كما يفسر البعض على هواه، أنهن ناقصات ذكاء، وإدراك، فمن ربّت وعلمت، وأنشأت أجيالاً، هي أعظم وأسمى من أن ننعتها بهذا اللفظ.
للمرأة دورٌ لا يُمكن الإستغناءُ عنه كدورها في تدبير أمور حياة الرّجل، وتحمّل مسؤولية الإنجاب وتربية الأطفال،
بالتّالي فإنّ اختلاف شخصيّة امرأة عن أخرى هو ما يميّزها ويُعطيها جمالاً خاصّاً، فليسَ هناك امرأة غير جَميلة
بل تحتاج المرأة إلى من يكتشف هذهِ الشّخصيّة ويغوصُ في بحورها حتّى يتمّ اكتشافها
فالتعامل مع النساء فن حقيقي! ، لايجيده أيّاً كان، فكما ذكرت سابقاً، المرأة عبارة عن مشاعر وأحاسيس مرهفة، وتحتاج لأن تعامَل كما تعامِل
فالنساء يعطين أكثر بكثير مما يأخذن، وكما أن المرأة تجرحها أبسط وأقل الكلمات
فهي أيضاً ترضى بأبسطها، ولهذا استوصى الرسول صلى الله عليه وسلم بالنساء خيراً، فقال: (رفقاً بالقوارير)
بالفعل فالنساء قوارير في شفافيتهن وإحساسهن، لكن يستوجب الحذر جيداً، فالقارورة حين تكسر لا تعدّ كما كانت سابقاً
ولا تحتاج النساء كل هذا التعقيد في التعامل، المرأة كائن يحب الاهتمام والتقدير، فهي تعطي دون كللٍ أو ملل
وكل ما تحتاجه أن تجد مقابل لما تعطيه، وتقدير واحترام لما تقدمه، وإن كان التعامل مع النساء فناً، فهذا لا يعني صعوبة الأمر
على العكس تماماً، فهذا الفن بسيط ماديّاً، وعظيماً ورائعاً معنويّاً، فكيف نسعد نساءنا اللاتي هن أمهاتنا وزوجاتنا وأخواتنا وبناتنا؟.
وهذا ما سنتعرّفُ عليه من خلالِ هذا المقال وطريقة التّعامل مع كلّ شَخصيّة..
كيف تسعد النساء ..
النساء بشكل عام تحب الغزل والكلام اللطيف، والمدح والإطراء يعطيها ثقة كبيرة بنفسها، حين يكون باستمرار ودون انقطاع
فالنساء على استعداد كبيرأن تقف طوال اليوم تعمل في البيت، ترعى أبناءها وتنظر إلى متطلباتهم، لكي تلبيها
وتحضر الطعام لهم منتظرة عودتهم من المدارس والجامعات، ومهيئة لزوجها جو الراحة
والاستقرار، تعويضاً عن تعبه خارج البيت في العمل، وتسعد بلمتهم حولها
وكل ما تحتاج إليه وتنتظره، هو شكر منهم، وسماع كلمة طيبة من زوجها، كأن يثني على طعامها، ويستطيبه
وأن يشعرها أن ليس هناك من شخص قادر على إسعاده وإشعاره بالراحة.
النساء والمناسبات لا تصدق امرأة إن قالت أنها لا تكترث للمناسبات، والهدايا، والأعياد، والمفاجآت
فكل هذه الأمور إن تذكرتها وشاركتها مع النساء، ستضفي لها جواً من السعادة والبهجة
لا تهملها ولا تهمل هذه الأمور، أن تجد بجانبها وردة حين تستيقظ من نومها، كفيلة بأن، تزيح عن قلبها هموم وأحزان
الكون كله
وأن تدعوها للعشاء في الخارج، والسهر معها، كم سيمنحها هذا ثقة بالنفس، وكم ستعطيك أضعاف أضعاف ما قدمته لها.
أنواع النّساء وكيفيّة التّعامل معها..
المرأة المتواضعة..
هي من أكثر النّساء قدراً وقيمةً فهي تتّصف بالبساطة والّلينِ في التّعامل، والقُدرة على التّكيّف مَع المحيط الذي تعيشُ فيه
وبالتّالي فالمرأة المتواضعة من أكثر النّساء نجاحاً في العلاقات الزّوجيّة لسهولة التّعاملِ معها
ويكون التّعاملِ معها كالتّالي..
الّلينِ في الكلام وعدم فرضِ الرّأي. البساطة والابتعادِ عن المظاهر. زرعِ الثّقة والصّدق والابتعادِ عن الكذب فهي شخصيّة لا تعرف النّفاق.
المرأة القنوعة..
هي امرأة تعرف واجباتها ودورها في الحياة، وترضى بالأمور البسيطة مَهما كانت
فهذه المرأة تُدرك روعة الأمور البسيطة التي تقدّمُ لها مهما كانت، وتراها جميلةً
ويكون التّعامل معها كالتّالي..
الرّفق والحنان والّلينِ في الكلام. الاهتمامُ بمشاعرها. محاولة كسبِ رضاها بالأشياء البسيطة.
المرأة الحنونة ..
المرأة الحنونة هيَ الوحيدة القادرة على كسبِ قلبِ الرّجل وهي التي تفوزُ بقلبهِ في النّهاية
لأنّها تُبرز عاطفتها وحنانها وتتّصف بالجمال الرّوحيّ
ويكون التّعاملِ معها كالتّالي..
الابتعادِ عن جرح المشاعر والكلام السيّء. الصّدق في الكلام والرّفقِ في التّعامل.
إظهار العاطفة والثّقة في التّعامل لكسبِ قَلبها.
المرأة العنيدة ..
تتّصف هذه المرأة بصعوبة التّعامل معها وكسبِ رضاها، لأنّها تفعل ما تراهُ مناسباً
ويكون التّعاملُ معها كالتّالي..
عدم فرضِ الرّأي ومحاولة فهم وجهة النّظر الخاصّة بها. الابتعاد عن النّفاق وإبرازِ الذّات أمامها.
عدم التّدخّل في حياتها الخاصّة.
المرأة الخائنة ..
هذهِ المرأة فاشلة جدّاً في الحياة الزّوجيّة ودائماً ما تخسرُ نفسها أمامَ الآخرين
وهيَ من أكثر النّساء كُرهاً من قبل الرّجال لأنّها قد تخون بنظرة أو كلمة أو بالمشاعر
ويكون التّعاملِ معها كالتّالي..
عدم الثّقة الزّائدة أثناء التّعاملِ معها.
توضيح مدى مخاطر الخيانة وتأثيرها على الحياة الخاصّةِ بها.
عدم إظهار الحبّ لها أثناء التّعامل. الانتقاد المستمرّ لتصرّفاتها.
المرأة الثّرثارة..
وهذه المرأة تهتمّ كثيراً بأخبار الآخرين وتتّصف بالاجتماعيّة والحبّ من قبل الآخرين
ويكون التّعاملِ معها كالتّالي..
حفظ الأسرار وتجنّب الحديث عن الآخرين.
عدم التّدخّلُ كثيراً في حياتها الخاصّة.
وضع حدّ للعلاقة أثناء التّعاملِ معها.
المرأة المزاجيّة..
تتّصف هذه المرأة بنوع من الجنون والفكاهة وحبّ الحياة وتقلّب المزاج وتناقض في الشّخصيّة
وهي الوحيدة القادرة على أن تجعل الرّجل في قمّة السّعادة وفي قمّة الحزن
ويكون التّعاملِ معها كالتّالي..
كسب رضاها والتّعامل معها بجنون.
إظهار الحبّ والثّقة. الابتعاد عن جرح المشاعر.





More Stories
برعاية الدكتور مينا يوحنا.. اجتماع موسع لمنظمة الضمير العالمي لحقوق الإنسان بكفر الشيخ لتعزيز الوعي المجتمعي والمشاركة الوطنية
إتحاد “شباب العمال” يشكل غرفة عمليات مركزية وتواصل أعمالها على مدار الساعة لمتابعة سير العملية الانتخابية
كلمات بلا أفعال لن تحقق العدالة المناخية .. تحذير رسمي من الدكتور مينا يوحنا